الموقع المتقدِّم للدراما والموسيقى العربية

فرص الهدنة تتصاعد في مصر.

 

فهل يرتفع الدخان الأبيض الأسبوع المقبل.

 

يبدو أن صفقة التهدئة بين حماس والعدو الصهيونين وحسب معادلة 40-42-42  تسير اليوم على نار حامية في القاهرة حيث وصل وفد من حركة حماس لإجراء محادثات جديدة بعد العديد من الإقتراحات والاقتراحات المضادة وكذلك التعديلات والتعديلات المضادة بين طرفي النزاع، وبوساطة وضمانة ثلاثية: أمريكية-قطرية-مصرية.

والهدنة التي ذكرت بعض المصادر المصرية أنها باتت واضحة المعالم بين جميع الأطراف المعنيَّة، لم يتبق فيها من عقد سوى حسم بعض النقاط الخلافية وغير الأساسية بين الطرفين، للوصول بها إلى بر الأمان، ما يعني استبعاد تهديدات نتنياهو بالدخول في مواجهة داخل رفح،

خصوصًا مع إبداء الأخير حسن نية، بعد وصول الوساطة الأمريكية إلى حدود التهديد بمعارضة علنية لاجتياح رفح، ما دفع إلى إيفاد مدير الاستخبارات المركزية الأمريكية “سي آي إيه” وليام بيرنز إلى مصر أمس للمشاركة في ترتيبات صفقة تبادل الأسرى والتي ستجري حسب المعادلة آنفة الذكر:

أربعون يومًا في المرحلة الأولى، و42 في المرحلتين الثانية والثالثة، يتم فيها استبدال الأسرى بسجناء لدى الاحتلال، والذين يناهز مجموع أعدادهم العشرة آلاف أو أقل بقليل، والتداول يجري حول مستوى السجناء المطلوب الإفراج عنهم أو محكومياتهم، وذلك مقابل أقل من مائتي أسير وأسيرة للعدو قضى العديد منهم خلال قصف جيشهم لغزة، ما يعني الاكتفاء بتسليم جثثهم. والأهم في صفقة التبادل هذه هو شرط عدم عودة العدو لاعتقالهم بناءً للتهم التي كانوا موقوفين على أساسها.

أما من أهم النقاط التي ما تزال عالقة في صفقة الهدنة ككل، فهي مسألة إعلان الوقف النهائي للحرب، وعودة كامل النازحين إلى مناطقهم، وإنهاء الحصار القائم على غزة منذ ما قبل السابع من أكتوبر وطوفان الأقصى.  .

وبالرغم من عدم الاستهانة بهذه النقاط العالقة، يتوقع المتابعون الوصول إلى ترتيبات الهدنة في مدة أقصاها نهاية الأسبوع المقبل، لعدة أسباب في مقدمها بدء تداعي رئيس وزراء العدو نتنياهو مع تصاعد الأخبار عن احتمال إصدار قرار اعتقاله بأكثر من تهمة دوليةـ بعيدًا عن الاتهامات التي ستطاله داخليًّا بسبب إخفاقه في هذه الحرب، فهل نحن أما أيام سيرتفع فيها الدخان الأبيض من القاهرة؟!.

 

Print Friendly, PDF & Email
Share