المزيد من المغتصبين في عصابة تيك توك.
حسين عليق طبيب أسنان.
بين الأشرفية ومار مخايل.
تتفاعل قضية عصابة اغتصاب الأطفال بعد استدراجهم عبر تطبيق “تيك-توك” بشكل سريع ودراماتيكي مع المزيد من
المغتصبين والضحايا في آن، خصوصًا وأن العديد من الناشطات والناشطين عبر وسائل التواصل الاجتماعي أخذوا على عاتقهم فضح كامل الأسماء، والتي تصل إليهم عبر الأجهزة الأمنية بأحرفها الأولى، لا بل يتم أيضًا نشر الصور لمزيد من فضح المتورطين، كما حصل بالأمس حين نشر مكتب جرائم المعلوماتية خبر إلقاء القبض على من أسماه ح. ع. في سنتر الطيَّار تقاطع كنيسة مار مخايل ليتبيَّن انه المدعو حسين عليق (طبيب أسنان) كان ضمن العصابة، وهو متهم باغتصاب عددٍ منهم وهناك ثلاث شهادات بحقه من ضحاياه.
وحسين يملك عيادةً أخرى له في منطقة الأشرفيّة، اعترف اثنان من الصبيان باستدراجهما من قبله إلى تلك العيادة والاعتداء عليهما فيها.
وإلى الناشطين تستمر المتابعة لهذه القضية من قبل أول من قام بفضحها الناشط حسن سنجر وبالتعاون مع وكيل الضحايا
المحامي محمد هولو زعيتر، وطبعًا بإشراف مكتب جرائم المعلوماتية، والكل بات اليوم يسعى لتوقيف الرأس المدبِّر لهذه العصابة أو رئيس العصابة وهو رجل أعمال لبناني يموّل عمليات الاغتصاب كافة، ومعه بالطبع ستتساقط أحجار الدومينو للوصول إلى كامل المتورطين الذي فاق عددهم الثلاثين من حيث الأسماء المتداولة، بينما يقول البعض أن عددهم أكثر بكثير، خصوصًا مع فرار بعضهم إلى كل من تركيا وسوريا. أما حصاد الموقوفين حتى الآن فقد اقتصر على الأسماء التالية:
حسين عليق (طبيب أسنان)، جورج مبيض (صاحب صالون حلاقة)، عبد كيسيو-آبو (صاحب محل ملابس) هادي هدام (تيكتوكر لبناني-قاصر) محمد أكتورك-سراج (تيكتوكر تركي قاصر)، محمد حمالي (تيكتوكر سوري-قاصر)، يحيى خلف (مصور من شمال لبنان)، محمد شرف الدين (تيكتوكر من جنوب لبنان).
تبقى الإشارة إلى العديد من التهم التي تطال هؤلاء المغتصبين أو بعضهم، والتي تشمل تعاطي وترويج مخدرات وممارسة التعنيف، وصولًا إلى تبييض الأموال.
