بوسطة فتنة أم ثورة؟
بعد سقوطها على ابواب الجنوب
وبيانها الفتنوي المستفز!
==================
خاص أمواج: مكتب الجنوب.
==================
- بعد مفاوضات حثيثة استمرت ساعتين، دخلت “بوسطة الثورة” إلى ساحة “ايليا الثورة” حيث استُقبلت استقبالًا
![]()
حافلًا أشبه بعرس وطني كبير بمرافقة الجيش اللبناني لتأمين الحماية للبوسطة وقافلة السيارات الضخمة المرافقة لها. ونظرًا للمعلومات التي وضعتنا بها قيادة الجيش حول إمكانية الاعتداء على البوسطة من بعض الموتورين في الطريق نحو النبطية وصور، فقد قرَّرنا اختتام الجولة في عاصمة الجنوب…
بهذه العبارات الاستفزازية اختتمت ما سُميت بـ”بوسطة الثورة” جولتها ببيان قالت أنه صادر عن “البوسطة”…!دون أن يعرف أحدًا من هي قيادة هذه البوسطة التي تُصدر بيانات بينما “ثورة كاملة” لم نقرأ بيانًا صادرًا عنها!!! وها هي تعود خائبة أدراجها بعدما كادت تتسبب بشطر الحراك إلى شطرين كما فعلت في صيدا، وكما أكَّدت جويل بو موسى (مراسلة الجديد) من “ساحة إيليا” في أكثر من رسالة لها مشيرة إلى حرقتها على ما فعلته هذه البوسطة اليوم، والتي قسمت الشارع الصيداوي إلى شارعين في اليوم الـ31 من اللُحمة التي شهدتها صيدا حسب جويل والعديد من شباب الحراك، ممن أعلنوا رفضهم لركوب هذه “البوسطة” من قبل مشبوهين وانعزاليين وعملاء للدخول إلى صيدا التي لم تنس ما فعله هؤلاء في شرق صيدا قبل هروبهم منها!
اما من وصفتهم “سيدة البوسطة القواتية” بالموتورين فقد ردَّ عليها أهالي الحراك في كفر رمان بالقول إن معارضتهم لم تكن أبدًا بهدف منع البوسطة أو التعرض لها، بل كل ما في الأمر أن الناشطين في دوار كفررمان لم يتبلغوا من يدير هذه البوسطة ومن “يمتطيها” وحسب أي اجندة، وما رفضهم للكشف عن هذه الأمور إلا تأكيدًا بأن البوسطة التي سقطت على أعتاب الجنوب، حيث تسقط كل الفتن والمؤامرات اثبتت بهذا البيان انها كانت “بوسطة فتنة” لا ثورة!
