الموقع المتقدِّم للدراما والموسيقى العربية

نيكول سابا عندما تنسى لبنانيتها

              

               الدجاجة تصبح “دكاكة” والفلافل “طعميّة”!

===========

باريشيات

===========

… الكثيرون ممن شاهدوا وأنا منهم، المقابلة التلفزيونيّة التي إستقبِل فيها أشرف عبد الباقي نيكول سابا ما زالوا حتى اللّحظة يتحدثون عنها بسخط شديد!

والسبب؟

نيكول سابا نست أنها لبنانيّة فأسقطت من حسابها لهجتها التي تتحدث بها وسط شعبها وناسها وأهلها وزوجها يوسف الخال!

كنّا ننتظر منها أن “تستحي” لمرة واحدة وتتكلّم باللّهجة اللبنانيّة أو بكلمة لبنانيّة أو حتى بحرف لبناني، ولكنها سقطت في إمتحان المواطنيّة وجاءت ردودها مصريّة مئة بالمئة وكأنها تريد أن تبرهن للمنتجين والمخرجين أنها تُتقن اللّهجة المصريّة وحاضرة لأي دور يعرض عليها!

كان عليها أن تفهم أنها صارت كالعشرات ممن يمرون بأرض الفراعنة ولو عن طريق “الترانزيت” و”ما بيعود يحملهم راسهم”، وعندما يصلون إلى مطار بيروت هات يا كلام “باللهكة المصرية”، فتصير “دجاجاتنا المسكينة على ألسنتهم “دكاكات وفراخ” والفلافل يصبح طعميّة” والمدردرة كُشري” !

و… بدون تعليق لأننا … لن نتعلّم أبداً!!!

 

Print Friendly, PDF & Email
Share