تحتفي بعودة الروائي علي المعمري

الجمعية العمانية للكتاب والأدباء 

تتلقى شروط المشاركة بجائزة

“يوسف إدريس للقصة العربية القصيرة”

=====================

خاص أمواج/ عُمان- أحمد الهنائي

====================

تعتزم “الجمعية العُمانية للكتَّاب والأدباء” إقامة ليلةٍ احتفائية بالروائي علي المعمري، الذي عاد مساء الخميس المنصرم إلى أرض الوطن، قادماً من رحلة علاجٍ، تكفل بها ديوان البلاط السلطاني، عبر عملية “فتح الشرايين” بالبالون، بالمستشفى الجامعي بمدية فيسبادن بولاية هسن وسط ألمانيا.

هذا وكانت الجمعية قد تلقت دعوةً لمشاركة أعضائها في مسابقة “جائزة يوسف إدريس للقصة القصيرة العربية في مصر والعالم العربي”، إذ بعثت لجنة القصة بالمجلس الأعلى للثقافة بالقاهرة شروط المشاركة، التي نصت على أن يكون التقدم للمسابقة بصفةٍ شخصية، كما أن عمر المتسابق لا يتجاوز الأربعين عاماً، وأن لا يمر على صدور الطبعة الأولى من المجموعة المقدمة أكثر من ثلاث سنوات من تاريخ الإعلان، عوضاً عن أنه لا يحق له أن يتقدم بالمجموعة نفسها لمسابقةٍ أخرى حتى يتم إعلان النتيجة، ويرفق إقراراً منه بذلك وبعدم حصوله أيضاً على أي جائزةٍ في مسابقاتٍ أخرى عن نفس المجموعة المقدمة، مع ضرورة تقديم خمس نسخ من المجموعة إلى إدارة المسابقات بمقر المجلس الأعلى للثقافة.

تبلغ قيمة الجائزة خمسة وعشرين ألف جنيهٍ مصري، ويعتبر نهاية شهر سبتمبر من العام الجاري هو آخر موعدٍ للمشاركة، وعليه تدعو الجمعية أعضاءها الراغبين في المشاركة بالمسارعة إلى تقديم أعمالهم القصصية. الجدير بالذكر أن القاص سليمان المعمري فاز بهذه الجائرة في العام 2007م عن مجموعته القصصية “الأشياء أقرب مما تبدو في المرآة”.