الموقع المتقدِّم للدراما والموسيقى العربية

لأن المدافع عن العميل أشد قذارة

 

من سعى لإطلاق سراح العميل غضبوني

 هو صهيوني ساقط وقاتل ومجرم.

 

جعفر أحمد غضبوني من بلدة الناقورة الجنوبيَّة – قضاء صور رقم السجل 49 (تاريخ الولادة 25 تشرين الثاني/نوفمبر 1968) والدته فاطمة كان رقيبًا أول في سلاح مشاة العدو، وصاحب اليد الطولى في اعتقال العشرات من المواطنين داخل ما كان يُعرف بالشريط المحتل.

هو عميل إسرائيلي جديد جرى الافراج عنه من قِبل مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي فادي عقيقي، بعد أقل من أسبوع على توقيفه لدى مديرية الأمن العام اللبناني في مطار بيروت الدولي – السادس من شهر حزيران/يونيه الجاري-2021 وهو قادم من الولايات المتحدة الاميركية عن طريق دبي-الإمارات العربية المتحدة وتحويله إلى المحكمة العسكرية حسب الأصول ..

العميل الذي تقول الأوساط المتابعة لملفات العملاء الفارين في العام 2000 مع انطلاق عملية التحرير، إنه الأخطر حتى تاريخه (وتفوق جرائمه جرائم العميل المدفون عامر فاخوري)، هو من ضمن قائمة ما يُعرف بالـ”برقية 303″ وتضم أسماء المطلوبين الأشد خطورة في مجالي العمالة لإسرائيل والإرهاب!

المحكمة العسكرية أفرجت عن العميل غضبوني بتاريخ الثاني عشر من شهر حزيران الجاري، وتقول إنها اكتفت بالحجز على جواز سفره اللبناني مبقية على الجواز الأميركي، والذي أبرزه للأمن العام خلال وصوله إلى المطار، مبرِّرة ما حصل بمرور الزمن على جرائمه، في حين تؤكد الوقائع أن ضغوطًا مورست على القضاء العسكري للإفراج عن هذا العميل أسوة بما جرى مع العميل عامر فاخوري والسبب دائمًا هو حيازة الجنسية الأمريكية…
من جهتها “هيئة ممثلي الأسرى والمحرَّرين” أصدرت بيانًا شديد اللهجة حول ما أسمته “فضيحة جديدة تطال الأمن القومي اللبناني” كم باشر أهالي الأسرى المحررين من السجون العدو التحرك في الشارع للدفع باتجاه إعادة إلقاء القبض على غضبوني ومحاكمته…

وهذا نص بيان الهيئة:

  • بيان للنشر صادر عن هيئة ممثلي الأسرى والمحررين بتاريخ 12/6/2021 .. لم يكفِ الشعب اللبناني ما يعانيه من أزمات اقتصادية معيشية وأخلاقية بسبب الفاسدين والمفسدين والمحتكرين حتى تعاودنا فضيحة جديدة أشد خطورة على الأمن القومي اللبناني من الانهيار بحد ذاته. وكأن مسلسل تهريب العملاء وعودتهم المشبوهة إلى بلد المقاومة والكرامة لبنان لم ينتهِ مع جزار معتقل الخيام عامر الفاخوري حتى يطل علينا بكل وقاحة وجلافة ضابط أمني صهيوني آخر بجواز سفر امريكي وغطاء سياسي بغيض ممن يحمل زورًا هويةً لبنانية، نعم إنه القاتل والمجرم والرقيب والعميل الأمني الذي شارك بالتنكيل والقمع بحق الاهالي في مناطق الشريط المحتل جعفر أحمد غضبوني، مواليد 1968 من قضاء صور- بلدة الناقورة، لديه ثلاثة أولاد رقيب أول في سلاح مشاة العدو وله خدمات أمنية كبيرة، أدَّت لاعتقال وحجز الكثير من المواطنين داخل الشريط المحتل. دخل لبنان بتاريخ 8/6/2021 قادمًا من دبي حاملًا جواز سفر استعماري أمريكي وهو من ضمن اللائحة رقم 313 التي ذاع صيتها حين عودة جزار معتقل الخيام، والذي كان يعمل البعض في الداخل المريض على عودتهم للبنان لأدوار مشبوهة. جعفر غضبوني, مرتزق وعميل سافر إلى كندا ومن ثمَّ إلى أمريكا ليكمل مسيرته الساقطة وعليه نقول بكل صراحة ووضوح ما يلي: – فوجئنا كما غيرنا من المتابعين من طريقة إطلاق سراحه أمس وكأنه لم يحمل يومًا سلاحًا على أبناء جلدته وعائلته وكأنه لم يشارك بقمع وقتل المواطنين الأبرياء داخل الشريط المحتل – نحن هيئة ممثلي الأسرى والمحرَّرين باسم من نمثل من أحرار قضوا سنوات شبابهم خلف القضبان من أجل كرامة الوطن وتحرير أرضه من يدي العدو الصهيوني وعملائه، لن نقبل بتكرار مهزلة القاضية إليس شبطيني قاضية العفو عن العملاء، ولا بمهزلة ثنائي الذل والعار حسين عبد الله وبيتر جرمانوس العفو عن جزار معتقل الخيام، وغيرهم ممن استساغ إطلاق سراح كل من يتواصل مع العدو الصهيوني دون مبرر قانوني مُعتبَر. – لن نقبل تحت أي عنوان كان أن يدنِّس أرض الوطن وتراب الوطن الذي سقته دماء شهدائنا الأبرار لناحية عدم محاكمته وتعليق المشانق لأمثاله في ساحة الشهداء. نعيد ونكرِّر بكل وضوح وصراحة كل من شارك في الضغط لإطلاق سراحه هو صهيوني ساقط وقاتل ومجرم ومطبِّع ومتعامل مهما علا شأنه على الصعيد الرسمي أو الشعبي ومهما كان مركزه لأن المدافع عن العميل أشد قذارة من العميل نفسه. وندعو اهالي بلدة الناقورة الحبيبة وأهل الجنوب وكل حرّ ومقاوم وشريف في لبنان إلى طرده من بيننا. فلا يحق له أن يتنفس حتى الهواء الذي يتنفسه الآن في الجنوب.. ندعو القضاء العسكري والأجهزة الأمنيَّة للتحرك الفوري، وندعو عوائل الشهداء وكل شريف لقطع الطريق على عودة العملاء إلى بلد المقاومة والحرية.. تحية لدماء شهدائنا من مقاومين وجيش ومدنيين، تحية لجرحانا، تحية لأسرانا.

نذكر أخيرًا أن الزميل سالم زهران هو أول من قام بكشف هذه الفضيحة الجديدة من خلال تغريدة له على صفحته الخاصة:

 

Print Friendly, PDF & Email
Share