الموقع المتقدِّم للدراما والموسيقى العربية

زمن القائد المقدام نصرالله

 

 

في لقاء الأحزاب بشتورا

أحيت جمعية “قولنا والعمل” مناسبة انتصار تموز عام 2006 بمهرجان شعبي حاشد  في شتورا بحضور ممثلين عن الأحزاب والقوى السياسية والوطنية والروحية والقوى الأمنية والعسكرية والفصائل والقوى الفلسطينية ومجالس بلدية واختيارية والسفير الإيراني وحشد من الأهالي.

كلمات الخطباء شددت على معادلة الشعب والجيش والمقاومة كخيار أوحد في سبيل حماية لبنان.

رئيس جمعية قولنا والعمل الشيخ أحمد القطان سأل قائلاً:

  • لو أن لبنان ولو أن المقاومة وبسبب المؤامرات التي حيكت عليها في حرب تموز عام 2006 هُزمت لا قدر فما كان هو مصير لبنان؟، فها هي فلسطين المحتلة تُدنَّس مقدساتها ويُقتل أطفالها ورجالها وشيوخها ونساؤها، فأين العرب والمسلمون وأين أحرار العالم وأين القرارات الدولية التي يتغنون بها…  لقد تعلمنا في حرب تموز أن العين تستطيع أن تقاوم المخرز وأن مجموعة قليلة من الشبان المؤمنين يستطيعون التغلب على كل الغطرسة الصيونية…. ما نراه اليوم من مؤامرات على حركات المقاومة في فلسطين وفي لبنان وفي كل بلد فيه مقاومة، سبب ذلك أنهم لا يريدون عزة وكرامة وقوة تواجه غطرسة الصهاينة والأمريكان وكل المستكبرين في العالم…  حرب تموز هي التي جعلتنا ننعم بالأمن والأمان والإستقرار رغم أنف الحادقين ورغم أنف المغرضين ورغم أنف المتأمركين والمتصهينين في كل العالم، ويكفينا فخرًا أن لا خطاب لمحورنا إلا ويتحدث عن فلسطين، وهي ستبقى في القلب بل إن فلسطين هي القلب النابض لهذه الأمة ولكل أحرار العالم.

عمَّار.

عضو المجلس السياسي في حزب الله الشيخ عبد المجيد عمار قال:

  • رغم كل النفخ في الأبواق لتضليل شعبنا إلا أن هذا الشعب قد سبقهم بأشواط وأميال كثيرة لأنه على رسوخ وإيمان وثبات بعلاقته بقضاياه وإخلاصه لهذه القضايا وما هذه الإنتصارات إلا ثمرة هذا الإيمان والثبات والعزم…  نقول لهم هيهات لكل المتربصين بنا شر الدوائر، مهما علت أصواتهم ومهما كانت أصوات أسلحتهم وطائراتهم وصواريخهم لن يمنعنا ذلك ولن يثني ذلك من المضي فيما عقدنا العزم عليه، سنصلي في القدس جمعا قريبًا إن شاء الله….كان من غير المسموح أن يكون لبنان قويًّا وعزيزًا وموحدًا ومن غير المسموح أن يكون لبنان مقاومًا، لبنان اليوم أصبح ممهورًا ببصمة المقاومة ولن يعود إلى الوراء أبدًا..

حسنيِّة.

نائب رئيس الحزب السوري القومي الإجتماعي وائل الحسنية قال:

  • إن سلاح المقاومة لم يعد ملكًا لحزب الله بل هو ملك كل الأمة وكل الوطنيين المقاومين الشرفاء وإن اليد التي تحاول أن تمتد إلى هذا السلاح ستُقطع لأن سلاحه كرامة ومجد وعزة.

نكد.

بدوره نائب رئيس هيئة العمل التوحيدي الشيخ يامن نكد قال:

  • إننا في زمن القائد المقدام سماحة السيد حسن نصرالله، فهو قادر على مقارعة الأعداء وخوضه ساحات المعارك والجهاد بقيادته وبجهود الأبطال المجاهدين الميامين الذين قدموا المهج ورووا أرض الوطن الطاهرة التي أنبتت عزة وكرامة للوطن ولشعبه، إستشهدوا من أجل عزة الأمة العربية والإسلامية وكرامتها وسيسطر التاريخ ملاحم تضحياتهم بأحرف من ذهب في سجلات الشرف والإنتصارات.

الفوعاني.

رئيس الهيئة التنفيذية في حركة أمل مصطفى الفوعاني قال:

  • بدأت تلك الانتصارات تتوالى لأن الأمة التي تعتزم أن تكون رائدة في مشروعها لا بد أنها ستنتصر… إن في هذه الأمة من لا يستسيغ أن ثلة مقاومة مؤمنة طاهرة تتغلب على إسرائيل وكان لا بد لإسرائيل أن تعيد عدوانها فكان عدوان تموز وكان الإنتصار وكانت المقاومة بقامات أبنائها تشمخ بعيدًا لا على مستوى لبنان فحسب وإنما على امتداد ساحتنا وصولًا إلى فلسطين ليتكرَّر المشهد ثانية ولينتصر أبناء فلسطين لقضيتهم.

بعدها تقبَّل القطان والمجلس المركزي التهاني بمناسبة الإنتصار.

Print Friendly, PDF & Email
Share