الموقع المتقدِّم للدراما والموسيقى العربية

وليد الحلي: نثمن المواقف الإنسانية

01

 لقواتنا الأمنية اتجاه النازحين

ونبارك للإنسانية قرب نهاية داعش في العراق

 1

2ثمن الدكتور وليد الحلي (الأمين العام لمؤسسة حقوق الإنسان في العراق) الاهتمام الكبير الذي تبديه القوات الأمنية والحشد الشعبي  للجانب الإنساني في عمليات تحرير الإنسان العراقي من شرور وإرهاب عصابات داعش.

وأكد الحلي في بيان لمكتبه الإعلامي إن هذه الرعاية التي أصبحنا نشاهدها يوميًّا من قبل الجنود والشرطة والحشد وكل المساندين لهم، والتي تمثلت بحمل الأطفال وكبار السن من الرجال والنساء من النازحين واستقبالهم باحترام وتقديم الغذاء والماء ونقلهم الى مناطق أمنة يشكل عملًا إنسانيًّا يستحقون عليه كل الشكر والتقدير، مبينًا أن القوات الأمنية والحشد اهتمت بسلامة 3المواطنين حتى داخل بيوتهم أثناء العمليات، رغم صعوبة المعارك، في حين وجدنا عصابات داعش قد استخدمت المواطنين كدروع بشرية، وفخخت المنازل والطرق والمدارس والمستشفيات وغيرها من البنايات التي يستخدمها الناس، موضحًا أن الجهات المسؤولة عن القوات المحررة للمدن العراقية  قالت إنها لم تستخدم الأسلحة التدميرية الكبيرة لاستهداف المستشفيات  والمساجد ودور العبادة وبيوت المواطنين والبنى التحتية للمدن، وتستخدم الأسلحة الذكية ضد مجرمي داعش المختفين قربها، منتقدًا 4بعض وسائل الإعلام التي تنقل الأخبار غير الصحيحة للعمليات العسكرية في محاولة منها لتشويه حقيقة الصورة البيضاء للمعارك ضد عصابات داعش الإجرامية، التي مارست كل أنواع الانتهاكات القاسية لحقوق الإنسان في تعاملها مع الأهالي من قتل وإعدام وتمثيل بالجثث، وتعذيب المواطنين وانتهاك لإعراضهم والإساءة إليهم، مستهجنًا الدعم الإعلامي الذي تحظى به هذه العصابات من قبل بعض القنوات الإعلامية ومن خلفها من الدول المعروفه بطبيعتها العدوانية واللا إنسانية.

 واختتم قائلًا:

–        في الوقت الذي نحيي فيه بطولات أبطال العراق الذين اثبتوا للشعب العراقي والعالم إنسانيتهم حتى إثناء الحرب مع أعدائهم، فإننا نبارك للإنسانية قرب نهاية مواقع عصابات داعش الإرهابية  في العراق.

Print Friendly, PDF & Email
Share