الموقع المتقدِّم للدراما والموسيقى العربية

شيرين أبو العزّ بعد فيلمها الأول

1

WELCOM TO LEBANON

4

هل تتجاوز عقدة شبيهة هيفاء وهبي؟

2

كتب وليد باريش:

3… ولأن المثل يقول:” رُبّ صدّفة خير من ألف ميعاد”!

01والصدفة هي التي حصلت مع ملكة “جمال العرب للعام 2011” شيرين أبو العزّ التي لعبت بطولة الفيلم اللّبنانيّ “WELCOM TO LEBANON” ونجحت باجتياز العقبات رغم عشرات الأصوات المتواجدة على الساحة التي رفضت هذه الفرصة لشيرين وهذا الظهور تحت ذريعة من هي شيرين أبو العزّ لتلعب البطولة المطلقة، وما هي إنجازاتها الفنيّة لكي يختارها المنتج؟

بدورها شيرين لم تصرّح ولم تعترض على الأصوات المندّدة، ولكنّها عبر جميع وسائل التواصل الإجتماعيّ عرّفت عن نفسها أنّها 3بدأت منذ سن الثالثة عشر بعرض الأزياء، وأنّها من أب مصريّ وأم لبنانيّة، وأنّها شاركت ملحم زين في أغنية مصوّرة كذلك مع مروان الشامي، كما أنّها لعبت أحد الأدوار المهمّة فى مسلسل “قصّة حب”، والأهم أنّها أشارت  بكل ثقة أنّها مشهورة بأن لها وجه هيفاء وهبي وجسد كيم كارداشيان، كما صرّحت أنّها لا ترى نفسها في الغناء، ولكنّها تحب التمثيل كثيراً، وبسبب جنسيّتها المصريّة فإنّها تتحضّر للسفر إلى القاهرة لتحقيق أحلامها وأهدافها من خلال السينما المصريّة، وأخيراً أضافت ولمن يهمهنّ الأمر أنّها من هواة نشر “سلفي” لوجهها لإبراز مفاتنها وملامحها وجمالها الطبيعيّ!

الذين يعرفون شيرين عن قرب قالوا بأن ماضيها بكل ما يحمل من أحلام هي شيء والحاضر بعد فيلمها الأول  “WELCOM TO LEBANON” شيء آخر، ومن الطبيعي جداً أن يُخطيء كثيراً  من يعتقد أنّها فنّانة عابرة أو جاءت إلى الفنّ من الشارع الضيّق أو المحسوبية، فخلال سنوات عمرها كانت تجهّز نفسها وتتحضّر للقيام بالخطوة الواثقة التي ستحملها إلى عالم الفنّ وعالم السينما العربية!6

ويضيفون أنّها اليوم أصبحت جاهزة تماماً للتعامل مع الوسط الفنيّ بأسلوب آخر يجعلها في صفوف نجمات التلفزيون والسينما لأنّها صارت تعرف كيف تترك وراء ظهرها نقاط الضعف وهي من خلال تجربتها القليلة إستفادت من الخبرة التي خلصت إليها!

على الوجه الآخر وبعض المتابعين لحركة الفنّ ولكل ما يدور على الساحة يؤكّدون أن شيرين أبو العزّ، وإن كانت تتمتع بجمال طبيعي وموهبة قد تكون متقدّمة وأحلام مؤجّلة وإصرار للنجاح وخوض المعارك التي ستفرض عليها شاءت أم أبت، إلاّ أنّها لم تتمرّس كفاية في الأعمال الفنيّة وخلفياتها وإن دخولها المجابهة والتجربة سيكونان بالنسبة إليها كالطاحون، وما عليها إلاّ أن تقيم علاقة ودّ مع الجمهور ومع الشاشة وتكون خفيفة 5ونظيفة، فالوجوه الجميلة موجودة بكثرة، والمطلوب الموهبة الأكيدة، عندها تُسقط عنها تهم تقليدها لهيفاء وهبي، وتُسقط عنها فكرة أن جسدها الذي يشبه جسد كيم كارداشيان لا يُقاوم، وهذا ما ستبرهنه الأيام المُقبلة فإمّا أن تكون شيرين أبو العز بطلة على المواقع التواصل الإجتماعيّ وبطلة من ورق، وأمّا أن تفتح لها باب النجوميّة الحقيقيّة وتتربّع في داخلها بعيداً عن الأفلام الهابطة!7

 8

Print Friendly, PDF & Email
Share