عملية طرد الجن مباشرة على هواء للنشر
في الحلقة 11 من الموسم الثامن
للنشر مع ريما كركي
كشف اختلاس بمئات الملايين في مهرجانات عنجر
والدة الشهيد البزال تهدد أبو طاقية
وريما تدعو لوقفة تضامنية
مع العسكريين المختطفين الأحد المقبل
هي مشكلة “التنمير” أو التندر، أو بكلمة أوضح السخرية من الناس.. ولأنها علة مطبوعة بالشعب اللبناني بشكلٍ ظاهر، كانت هي القضية التي افتتحت بها حلقة للنشر لهذا الأسبوع، مستضيفة المواطن غسان فرح، الذي تعرض للسخرية خلال إجراء معاملة خاصة في مصلحةِ تسجيلِ السياراتِ (النافعة) في الدكوانة، وبحضور أيمن عبد الغفور (رئيس دائرة الشؤون المالية في إدارة السير) والذي أشار إلى أن المديرة المسؤولة في المصلحة اتخذت الإجراءات المناسبة بحق الموظف المعني.
القضية الثانية كانت أكثر تعقيداً وتمثلت بالمشعوذين الذين يدَّعون “طرد الجن” من أشخاص يوهمونهم بأن
هناك “جن يتلبسهم”، طبعاً هذه ليس بالقضية الجديدة، إنما الجديد الذي قام به فريق للنشر فهو رصده لحالتين خاصتين في هذا المجال تمثلت فيهما الضحية والجلاد، الأول شخص لديه كل القناعة بأنه مسكون بإبليس، الذي يتحكم بحياته، أما الآخر فهو مشعوذ وردت معلومات للبرنامج أنه يقوم باستغلال الناس (والفتيات بوجه خاص) من ضعفاء أو أصحاب حالات خاصة حيث يقنعهم بأنهم “مسكونون بالجن” وأنه هو الذي باستطاعته إخراجه منهم وكل ذلك للحصول على غاياته 
منهم: المادية والجنسية، هذه القضية استدعت مشاركة اختصاصية علم النفس العيادي رانيا البوبو، والشيخ محمد علي الحاج العاملي (مدير حوزة الإمام السجاد العلمية) بمواجهة حسن قبيسي، الضحية الذي يقول إن إبليس يطارده ويعتدي عليه، والأهم أنه ضربه على عينه منذ يومين، عندما علم أنه مصر على الظهور في البرنامج، بعدما هدده إن هو قام باتصال مع “تلفزيون الجديد” كما قال، كما شاركت في الفقرة “فيدلا” التي تدعي بأنها معالجة نفسية، وقد قامت بعرض خاص هدفه طرد إبليس من قبيسي على الهواء مستعملة عودين كبيرين من القصب مع تلاوات، أجمع كل من الشيخ واختصاصية علم النفس بأن الأمر مجرد دجل، بينما أصرت هي إلى أنها ستنجح بطرد الجن ولكن الأمر يحتاج إلى جلسة أخرى.
الحربُ المفتوحةُ على الإرهابِ من قبل الجيش اللبناني، كانت هي القضية التالية في سياق الحلقة، والتي قدمت تقريراً حول قضيتي الكميٍن الذي استهدف دوريةً للجيش، موقعاً العديد من الشهداء والجرحى، وقضية إبلاغِ أهالي العسكريين بنبأ إعدام أحد أبنائهم (علي البزال)، حيث تمت استضافة والد ووالدة البزال مباشرة من منزل العائلة، في حين حضر داخل الأستوديو نظام مغيط، شقيق أحد العسكريين المختطفين 
(إبراهيم مغيط). وإذا كانت والدة البزال قد اختتمت كلامها بالقول إنها سوف تنتقم بنفسها من “أبو طاقية” محملة إياه مسؤولية استشهاد ابنها، فإن ريما كركي حرصت على ضرورة التضامن مع أهالي العسكريين محدِّدة يوم الأحد المقبل موعداً للقاء معهم في اعتصامهم في ساحة رياض الصلح، هذه الدعوة التي لاقت تجاوباً مباشرة على الهواء ومن خلال اتصالات وردت من خارج لبنان.
ختاماً كانت قضية لا تقل سخونة وتمثلت بالفساد الحاصل ضمن المهرجانات الفنية والسياحية المنتشرة في بعض المدن والبلدات اللبنانية، والتي ترعاها غالباً زوجاتِ المسؤولين عندنا، بحيث من النادر أن نرى مهرجاناً لا يحمل توقيع إحداهن كمؤسِّسة أو مشرفة أو راعية…. والمهرجان المعني هنا كان مهرجان عنجر، إذ فضحَ غيابُه لهذا العام فساداً ناتجاً عن خلافاتٍ مالية حصلت العام الماضي بين أقطاب المهرجان الذي يحمل تصنيفاً دولياً، شأنه بذلك شأن غالبية المهرجانات الأخرى وبين الراعية نسيمة الخطيب (زوجة وزير الداخلية السابق اللواء سامي الخطيب)..
المخرج والمنتج فهد طباع مع المدير التنفيذي ميلاد أبو بشارة حضرا إلى الأستوديو بينما تمنعت الخطيب عن الحضور قائلة ما حرفيته “لا أشارك في حوار مع زعران” ليتضح من خلال الحوار أن السيدة الخطيب طلبت تقاضي مائة مليون ليرة لبنانية لجيبها الخاص ودون أن تقوم بأي عمل، كما قامت بتزوير فواتير مبالغ بها ما أدى إلى رفض وزارة السياحة تقديم مساهمتها المالية في المهرجان فضاعت أجور الكثير من المشاركين وفي مقدمهم الفنان أيمن زبيب ، ودائماً حسب رواية أبو بشارة وطباع، والأخير هو الأكثر تضرراً مادياً ومعنوياً من خلال سجنه لأربعة أشهر على خلفية القضية…
Contact us
Watta Al Museitbeh, Beirut-Lebanon
+961.1.303300 (205/207)
https://www.facebook.com/lelnasher
