الموقع المتقدِّم للدراما والموسيقى العربية

المرابطون: أمثال الحريري ركبوا هيجان أمواجه تنفيذاً للأوامر الأميركية – الاسرائيلية

زيارة لرأس الكنيسة القبطية للإضاءة على ما يجري في مصر

وبيان الرد على “ربيع أحمد الحريري”

 ================

خاص أمواج

===============

رداً على ما ورد على لسان أحمد الحريري فيما يتعلق بالربيع العربي، أصدر مجلس محافظة بيروت في حركة الناصريين المستقلين – المرابطون البيان التالي:

من المؤكد أن المدعو أحمد الحريري ملتزم تماماً بسياسة النصب والاحتيال والنفاق السياسي الذي يتّسم به من سبقوه من أولياء أمره، فخرج لينطق باطلاً بتوصيف ربيعٍ عربيٍ تحول إلى صقيعٍ، لأن أمثاله ركبوا هيجان أمواجه تنفيذاً للأوامر الأميركية – الاسرائيلية لتفتيت أمتنا وتشتيت عناصر قوتها وجعلها إماراتِ مدنٍ وزواريب ومشيخاتٍ على مقاس أحمد الحريري ومن لفّ لفّه.

إن أحمد الحريري يتكلم عن رؤية سياسية جامعة وحرية قرار، وهو عبد مأمور لعبد مأمور ما يزال قابعاً في ديوانيات بيت سعود في الشكل والمضمون، ويتكلم عن عدالة اجتماعية نحاول عبثاً أن نفتش عنها في مسارهم الاستبدادي الوطني والقومي، فلا نجد إلا فساداً وفاسدين ومفسدين و”جورة الفساد” في انجازهم الكبير بسرقة أموال الفقراء في لبنان، ألا وهي “جورة السوليدير”، وتاريخهم الخيري كان استعباداً وتكريساً لسلطة الشحادة والرعوية بتوزيع فتات العيش، واستغلالاً واستعباداً لمن أعطوهم من مال الشعب المسروق بوسائل سلطوية أبدعوا في ابتكارها،  وفضيحة الفضائح كلامه عن الحرية والاستبداد، وهم كانوا من عبدة حسني مبارك وزين العابدين، وما زالوا يسبحون بحمد مشيخات الخليج، ولعله يتناسى أنه كان من أزلام عبد الحليم خدام وبطانة النظام الأمني السوري وأُجراءً عند غازي كنعان.

أما فلسطين، وما أدراك ما فلسطين يا أحمد الحريري وأنتم عملاء الأميركيين كي يهدأ بالك، مع تأكيدنا أن أميركا واسرائيل وجهان لعملة واحدة، وأن شرف القدس يأبى أن يتحررَ على أيدي أمثالك، بل سيتحرر بإذن الله على أيدي المقاومين والمجاهدين، حيث يعلو الحق ويزهق الباطل… إن الباطل كان زهوقا.

إلى هنا ينتهي بيان “المرابطون”،

وكان وفدٌ من حركة الناصريين المستقلين – المرابطون، قوامه عضو الهيئة القيادية ومسؤول العلاقات الخارجية الأخ محمد قليلات والأخ محمد خالد قد زار رئيس الطائفة القبطية الأورثوذكسية في لبنان وسوريا الأب رويس الأورشليمي، مستنكراً أحداث العنف الجارية في مصر ومشاريع الفتنة الطائفية التي تحاك لإضعاف دورها القومي والإقليمي في الشرق الأوسط.

كما أشاد المرابطون بمؤتمر الوحدة الوطنية في مجمع الخلفاء الراشدين بمدينة الخصوص المصرية، ودور شيخ الأزهر الشيخ أحمد الطيب وبطريرك الأقباط الأرثوذكس والكرازة المرقسية الأنبا تواضرس الثاني لحل الأزمة المفتعلة من أعداء أمتنا العربية في عددٍ من الأقطار العربية كالعراق وسوريا ولبنان لصرف النظر عن قضيتنا المركزية قضية فلسطين

Print Friendly, PDF & Email
Share