ضياء يكشف زواجه السري من منة فضالي
ويقسم أنه لم يضربها بسبب صورتها غير اللائقة.
=================
مكتب القاهرة: عفت عزمي
=================
بعدما أعلن الملحن والمطرب محمد ضياء عدم الاختفاء عن الساحة الفنية مستعرضًا أعماله المقبلة:
أغنية جديدة للفنان راغب علامة بعنوان “ملك الرومانسية” وأغنية للفنان هاني شاكر بعنوان “شبهك أوي” وأخرى للفنانة نانسي عجرم بعنوان “حابيبنا منا فينا” وقريبًا ستظهر أوبريت للفنان مدحت صالح إلى النور من كلمات الشاعر جمال بخيت.. قرَّر وللمرة الأولى الكلام عن زواجه السري من منَّة الفضالي قائلًا:
- أنا اول مرة اعترف بهذا الكلام للجمهور وكنت لا أرغب في ذلك، وأنا فعلًا تزوجت من فنانة صاعدة في حينها سرًا ولكي يكتمل الزواج العرفي وشرعيته وُجب أن يكون هناك محامي وشهود وتم عمل صحة توقيع عليه وإعلان هذا الزواج على المقربين، حيث كانت العلاقة هي تقارب بين طرفين بالحلال يمكن تشبيهها بالخطوبة، قبل أن يتطور الأمر فيما بعض إلى زواج رسمي لأنه في رأيي لو تم وضع مدة لعقد الزواج أصبح زواج متعة، وقد استمر زواجنا وانفصالنا سرًا منذ 2009 وحتى 2018 حين أعلنت منة فضالي في أحد البرامج عن هذا الزواج بعد وصم المذيعة لها بأنها عانس، فأجابت بأنها تزوجت الملحن محمد ضياء وذكرت أسباب مُختلَقة من خيالها للطلاق..
أما لماذا فعلت ذلك فيقول:
- واضح انها تمر بحالة ركود فنية وهي تحاول نشر شائعات عليها ليُسلَّط عليها الضوء، ففي بداية علاقتنا كانت تروي لي أن بعض النجوم الكبار أرادوا الارتباط بها، ولكن للأسف أنا الوحيد الذي تزوجها فعليًّا، أنا لا اعلم لماذا تفكر هكذا، أتمنى أن اقرأ لها خبر عن عمل: مسلسل كذا أو فيلم كذا… لكن للأسف كل اخبارها عن عز وأولاده من زينة ورأيها فيه رغم أنها بنوتة جيدة وشكلها مقبول وممثلة موهوبة طوَّرت نفسها… نعم هي لم تستطع من وجهة نظري الوصول لمرحلة النجومية ولكن ليس من العقل والحكمة أن أصرِّح بأنني تزوجت في السر، فهذا عيب في حقها.. ولكنها ترغب في مجرد التواجد على الساحة من خلال مثل هذه الأفعال.
ولدى سؤاله عما ذكرته فضالي من أنه أقدم على ضربها بسبب تجسيدها لمشهد غير لائق قال:
- أُقسم بالله ان هذا الكلام غير صحيح على الإطلاق، كيف أضربها وهي بمقدورها ضرب بلد بأكملها، وحتى لو أن هذه القصة حقيقية فهذا يُحسب لي ويدل على كوني رجلًا يحافظ على كرامته وصورته الاجتماعية، لكنها ألَّفت كل هذه القصة من خيالها المريض، وأنا تحدثت معها بعد البرنامج وهي اعترفت بكذبها وكل ذلك موجود على دردشة الواتس بيننا والطريف في الأمر أنها في برنامج آخر بعد حديثنا، وفي إجابتها عن سؤال عني، غيَّرت كلامها 180 درجة وقالت إن محمد شخص محترم وهادئ وعمره ما خانني مثل علاقاتي الأخرى، فهي إذًا تناقض نفسها.
أما السبب الحقيقي للإنفصال فيختتم ضياء:
- سبب الانفصال لم يكن واقعة الضرب ولا لعدم وجود تفاهم، ولا بسبب فرق السن كما سبق وادَّعت هي في كل البرامج، ولكن السبب الحقيقي كانت بدايته من “سيشن” تصوير لها، وأبديت اعتراضي عليه.. فكيف لها أن تظهر في الصحف والمجلات بمثل هذا الشكل وهي على ذمة رجل، ثم اعتذرت وتجاوزنا هذه الواقعة وبعدها بشهور قليلة قررت إنهاء العلاقة لتكرار مواقف من هذا القبيل..