الموقع المتقدِّم للدراما والموسيقى العربية

سيف القدس بشَّرت بنهاية الكيان الصهيوني

 

وأسقطت حقبة ترامب- نتانياهو.

 

استقبل العميد مصطفى حمدان أمين الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين-المرابطون وعضو الهيئة القيادية الدكتور محمد حمزة، وفداً من الأحزاب العربية ضم الدكتور محمد النمر القائم بأعمال الامين العام للحزب العربي الديمقراطي الناصري، والدكتور حسن موسى عضو المكتب السياسي للحزب العربي الديموقراطي الناصري وامين العلاقات العربية والدولية، والسيد محمد رفعت رئيس حزب الوفاق القومي الناصري، والدكتور احمد ويحمان رئيس المرصد المغاربي لمناهضة التطبيع، والدكتورة نعيمة ابو مصطفى من فلسطينيي مصر، بحضور الدكتور محمود الشربيني عضو الامانة العامة للمؤتمر الناصري العام، في مقر المرابطون.

بعد اللقاء، قال الدكتور احمد ويحمان رئيس المرصد المغاربي لمناهضة التطبيع: أن معركة سيف القدس بشرت بنهاية الكيان الصهيوني، وأصبحنا بصدد العد العكسي لزوال هذا المغتصب.

قمنا بجولة على أرض الواقع في لبنان وسورية، كان ختامها في مقر المرابطون مع الأخ العميد مصطفى حمدان الذي نعتز بصلابته وبعروبته وسعيه الدائم إلى اتحاد كل القوى الشعبية من أجل تحرير فلسطين الذي وضع حجر الأساس القائد الخالد جمال عبد الناصر.

من جهته، قال السيد محمد رفعت رئيس حزب الوفاق القومي الناصري، يشرفني ان اكون في حضرة قائد مناضل عربي حيث استمعت الى المناضل العميد مصطفى حمدان صاحب الفكر القومي العربي، ورؤيته الصادقة والامينة والنظرة الثاقبة لتحديد ما هو الفكر العروبي ومن هم اعداء العروبة واعداء هذا المشروع القومي العربي الناصري الذي تركه لنا الزعيم القائد الخالد جمال عبد الناصر.

إن سعيه لتجميع عناصر القوة لكافة القوى القومية العربية هو الفعل الحقيقي والدائم، ويستحق أن نلبي جميعاً هذا النداء للوحدة من أجل أمتنا العربية وتحرير فلسطين وكل التراب العربي المحتل، وانا معه على هذا الطريق، فالمرابطون ناضلوا وقاوموا وضحوا بالكثير.

بدوره، قال الدكتور حسن موسى عضو المكتب السياسي للحزب العربي الديموقراطي الناصري وامين العلاقات العربية والدولية،  نحن سعداء بوجودنا عند المرابطون الناصريون بقيادة العميد مصطفى حمدان وللمرابطون دور بارز على صعيد أمتنا العربية، ولا بد ان نتذكر دور المؤسس ابراهيم قليلات الذي أعلى صوت الناصريين في لبنان وكان له دوراً اساسياً في دعم القضية الفلسطينية ولا بد ان نذكر ان العمل الفلسطيني في لبنان بدأ في بيوت الناصريين المرابطين في لبنان.

في الختام، قال العميد مصطفى حمدان تشرفنا اليوم بمقر المرابطون باستقبال الاخوة الناصريين على امتداد العالم العربي من مصر الحبيبة والمغرب العزيز وفلسطين فلسطيننا، وكانت جولة افق على الصعيدين القومي والوطني في ظل ما يعانيه أهلنا في الكثير من الأقطار العربية اجتماعياً واقتصادياً، وهذا في صلب نضالنا الذي طرحه جمال عبد الناصر ألا وهو: الامن الاجتماعي والعدالة الاجتماعية وتكافؤ الفرص، وما يجب فعله اليوم تطبيق لما كان يقوله عبد الناصر عن البناء الصحيح الاجتماعي والعدالة في اوطاننا.

الاهم ما أنجز على ارض فلسطين نتيجة لانتفاضة رمضان، حيث كان الموقف واحداً مؤكدين ان فلسطين هي البوصلة الاساسية التي يجب ان نتجه جميعا اليها، وأن فلسطين كلّ لا يتجزأ، من الجليل الى ربى الكرمل الى القدس وعكا وحيفا وتل الربيع وغزة هاشم وعسقلان وأم الرشراش إلى النقب، هذه هي فلسطين التي انتفضت واسقطت حقبة ترامب-نتانياهو، ودعست محاولات التطبيع بأقدام الشباب الفلسطيني في اللد والرملة والطمرة وكل ناحية من نواحي فلسطين الحرة العربية، ليخرج شعب فلسطين شعب الجبارين يصنع التاريخ من جديد ولنكون جميعاً نحن الاوفياء والقادمون جميعاً الى القدس المحررة عاصمة فلسطين الحرة العربية، وأقول باسم الأخوة الناصريين القوميين العرب في كل الدول العربية نحن قادمون قادمون قادمون.

 

Print Friendly, PDF & Email
Share