الموقع المتقدِّم للدراما والموسيقى العربية

الرئيس المصري محمد مرسي يفتتح ربيع السلام العربي مع إسرائيل


رسالة مرسي الجوابية لنظيره الإسرائيلي

 شكلت للمرة الأولى اعترافاً إسلامياً بدولة إسرائيل

================

كتب: مالك حلاوي

 ==================

–         كل الرسائل الواردة من مصر بعد تولي الدكتور محمد مرسي مهام الرئاسة هناك تبعث على التشجيع.

هذا ما قاله قال نائب وزير الخارجية الإسرائيلي داني أيالون، معزِّزاً بذلك  جدية الرسائل المتبادلة مؤخراً بين الرئيس المصري العتيد محمد مرسي و”نظيره الإسرائيلي” شمعون بيريز.

أيالون أضاف:

–         هناك ما يدعو إلى التفاؤل باستمرار التعاون والعلاقات السليمة بين مصر وإسرائيل، خصوصاً وان عمل سفارتي البلدين مستمر من دون تغيير.

وكان  الرئيس المصري قد قام بإرسال برقية جوابية لنظيره الإسرائيلي شمعون بيريز، رداً علي رسالة تهنئة تقدم بها الأخير بمناسبة حلول شهر رمضان.

مرسي تعهد بالحفاظ على عملية السلام بين البلدين، كذلك المساعدة بتوطيد هذا السلام بين إسرائيل وفلسطين..

وهذا النص الحرفي لرسالة مرسي كما نشرتها صحيفة جيروزاليم بوست:

الرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز
رئيس دولة إسرائيل

–         لقد كان من دواعى سرورى أن أتلقى تهنئتكم بحلول شهر رمضان الكريم.. وأستغل هذه المناسبة لتكرار سعيى لبذل الجهود لإعادة عملية السلام في الشرق الأوسط إلى مسارها الصحيح، حتى يتسنى لنا تحقيق الأمن والاستقرار لجميع الشعوب بما فيها الشعب الإسرائيلي.

الكثيرون ممن فوجئوا بنص الرسالة، والتي ما كانت لتظهر لولا أن صحف العدو سارعت لنشرها نقلاً عن جيروزاليم بوست، قرأوا فيها وللمرة الأولى اعترافاً عربياً رسمياً من قبل قطب إسلامي ورئيس عربي  بدولة إسرائيل عبر العنوان أولاً: “الرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز رئيس دولة إسرائيل”

كما تساءلوا عن جدوى سقوط نظام الرئيس مبارك وهل صحيح أن الفساد هو السبب (أقله بالنسبة للغرب)  أم أن توطيد عملية السلام المتعثرة مع إسرائيل، بفعل رفض الشعب المصري بعد كل هذه السنوات من عهدي مبارك وقبله السادات التطبيع، فصار لزاماً إيجاد قيادات أخرى تستطيع فرض هذا التطبيع على شعبها؟!!

كما تساءل الكثيرون عن حقيقة “الربيع العربي” القادم، وهل سيكون شعاره الكبير “ربيع السلام العربي مع إسرائيل”، من هنا بات إسقاط النظام السوري هو الهدف الأكبر لكل هذه الحشود العربية والعالمية التي تخوض حربها الكونية ضد سوريا؟!

Print Friendly, PDF & Email
Share