الموقع المتقدِّم للدراما والموسيقى العربية

روبيرت دو نيرو: ترامب الأسوأ

من أخطر رجال العصابات

الذين لعبت أدوارهم!

 

خلال مشاركته في بطولة فيلم “الأيرلندي” بشخصية فرانك شيران العنيفة والمجرمة- المثيرة للجدل، من كتابة ستيفن زايليان إخراج مارتن سكورسيزي، وإلى جانب النجم آل باتشينو، كان لروبرت دي نيرو موقفه اللافت حول رجال العصابات والمافيات والجرائم الوحشية التي يُعتبر دي نيرو أحد أبرز اللاعبين في مجالها خلال رحلته السينمائية، حيث وخلال توجيه عشرات الأسئلة له من صحيفة “نيويورك تايمز” عن الشخصيات التي يمكن له دراستها والتمثُّل بها خلال قيامه بهكذا أدوار، جاء ترامب في طليعة النماذج التي يمكن للممثل الاعتماد عليها لدراسة الشخصية السيئة والعنيفة والمافياوية والتعبير من خلالها…

فحين سُئل دي نيرو: كيف يمكنك أن تفكر في شخصية مثل فرانك، أو الكثير من الأشخاص الذين لعبت أدوارهم بشكل لا إنساني كما هو مكتوب في النص، وأنت لديك طريقة للعب كل هذه الشخصيات الشريرة بشيء يقترب من الروح… هل هناك “مفاتيح” للقيام بذلك؟ أجاب:

  • القاعدة في التمثيل هي أنك لا تصدر حكمًا على شخصيتك… الشخصيات لها أسبابها، أنت تحاول إلقاء نظرة على وجهة نظرهم، ففي “الأيرلندي” فرانك لديه مشكلة مع ابنته، لديه مشاكل يمكن لأي شخص أن يعاني منها. لم أفكر أبداً في أنه غير أخلاقي، إنه يعيش في عالم تكون فيه العقوبات قاسية إذا لم تفعل ما يُفترض أن تفعله… ولا أحب هنا أن أذهب إلى الرئيس دونالد ترامب، لكنه الشخص المناسب: ليس لديه أخلاق ولا أخلاقيات ولا إحساس بالصواب والخطأ.. فهو لاعب قذر.

س: هل يمكن أن تجد طريقك إلى شخصية الرئيس ترامب؟

ج: لا أريد أن ألعب شخصيته… إنه شخص فظيع. لكن لا يوجد شيء يمكن استبداله به، ولا أقول ذلك أبدًا عن أي شخصية أخرى.

س: لقد وجدت صفات تعويضية في “ترافيس بيكل” – الشخصية التي لعبها دي نيرو في فيلمه الشهير “تاكسي”-، وأنت تقول الآن إنك لا تستطيع أن تفعل الشيء نفسه إذا كنت تلعب مع الرئيس ترامب، لماذا؟

ج: لا يمكنني المقارنة. ليست هناك لحظة واحدة قال فيها ترامب: “أنا آسف… أُدرك أنني فعلت شيئًا لم يكن ينبغي لي فعله. إنه ليس مستحقًا لذرة واحدة من المبررات.

Print Friendly, PDF & Email
Share