الموقع المتقدِّم للدراما والموسيقى العربية

داعش والصهيونية

مندّداً بالعملية الإجرامية

بحق الشهيدين السيّد ومدلج

عباس الجمعة: الإرهاب الداعشي

لا يختلف عن الإرهاب الصهيوني

استقبل أمين الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين – المرابطون العميد مصطفى حمدان والأخوة أعضاء الهيئة القيادية عضو المكتب السياسي في جبهة التحرير الفلسطينية الأخ عباس الجمعة على رأس وفد وجرى التداول بآخر المستجدات على الساحتين المحلية والاقليمية.

بعد اللقاء، توجه الأخ عباس الجمعة بتحية تقدير إلى المرابطون على مواقفهم المشرفة التي تحمل قضية فلسطين كعنوان بارز في كل المحطات.1

وأكّد الجمعة على وجوب  تعزيز العلاقات اللّبنانية الفلسطينية التي تجسّدت منذ سنوات طويلة ولا زالت مستمرة محذّراً من خطورة الأرهاب الداعشي الذي تتعرض له القضية الفلسطينية والمنطقة العربية داعياً الى استنهاض كافة القوى والأحزاب الوطنية التقدمية والقومية العربية والاسلام التنويري لمواجهة هذا الإرهاب الذي لا يختلف عن الإرهاب الصهيوني  وحذّر الجمعة من خطورة ما تتعرض له المنطقة من محاولات تفتيت وشرذمة شعوبنا العربية والاسلامية مشيراً الى ان المشروع الاميركي الصهيوني لم يتوقف عند اغتصاب فلسطين بل سيحاول التمدّد قدر المستطاع من أجل الوصول الى الغايات المنشودة عبر دعم الإرهاب في المنطقة.
ودعا الجمعة الى تعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية واستثمار الانجاز الذي تحقق في قطاع غزّة من قبل المقاومة الفلسطينية والعمل على استعادة المشروع الوطني الفلسطيني وتعزيز دور منظمة التحرير الفلسطينية كمثل شرعي ووحيد للشعب الفلسطيني والتمسّك بكافة أشكال المقاومة في مواجهة العدو الصهيوني مؤكداً أهمية تعزيز العلاقات اللبنانية الفلسطينية والتزام شعبنا للقوانين اللبنانية حتى عودته الى فلسطين والوقوف الى جانب المقاومة اللبنانية ومواجهة ما يتعرض له لبنان من ارهاب تكفيري كان اخره خطف الجنود اللبنانيين مندّداً بالعملية الاجرامية التي تم خلالها ذبح الشهيدين الرقيب علي السيّد والجندي عباس مدلج .

من جانبه رحّب العميد مصطفى حمدان بوفد جبهة التحرير الفلسطينية مثمّناً دورها في الجهاد والمقاومة ضدّ اليهود التلموديين والتي قدّمت قيادتها وخيرة شبابها دفاعاً عن أرض فلسطين وسعياً الى تحرير فلسطين كلّ فلسطين وقدسها الشريف.

 وأثنى العميد حمدان على المواقف القومية للأمين العام لجبهة التحرير الفلسطينية الأخ واصل أبو يوسف وعلى قيادته للاخوان في الجبهة خلال حرب غزّة الأخيرة.
وأكّد العميد حمدان ان الواقع في سوريا العربية هو الواقع الحقيقي الحاضن للمقاومة وأنّ استقرار سوريا وعزّتها وانتصارها بقيادتها وجيشها وصمود شعبها سيكون من أهمّ عناصر القوّة التي تمنحنا المسار الصحيح من أجل السّير الى تحرير فلسطين كل فلسطين وقدسها الشريف.

وأشار العميد حمدان الى أننا في معركة مكافحة الارهاب سنقف دائماً مع أبنائنا في الجيش الوطني اللبناني مشدداً  اننا على ثقة تامة بقيادة العماد جان قهوجي وبجيشنا في معركته ضد الارهاب الذي يخوضها اليوم بصورة شاملة، لذا علينا ان نكون يقظين وحذرين من أجل مواجهة الارهابيين والمخربين الذين يحاولون اللعب على وحدتنا الوطنية واستغلال المشاعر الغرائزية المذهبية  لتمرير مخططاتهم التي شاهدناها على مستوى الأمة سواء في سوريا او في ليبيا او في العراق وما خلّفوا خلفهم من عمليات التدمير الذاتي التي تهدم الأوطان وتنشئ امارات مدن وزواريب تخدم الأمن القومي الإسرائيلي ومشروع إقامة الدولة اليهودية في وسط أمتنا العربية.

Print Friendly, PDF & Email
Share