الموقع المتقدِّم للدراما والموسيقى العربية

المرابطون: زيارة للقيادة العامة ولقاء مع الحزب العربي الديمقراطي

العميد حمدان: من يستخدم الإرهاب

سيكون أول ضحايا هذا الإرهاب

 فضة: ما يجري في طرابلس هو استهداف لخط المقاومة

استقبل أمين الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين – المرابطون العميد مصطفى حمدان والأخوة أعضاء الهيئة القيادية وفدا من الحزب العربي الديموقراطي يتقدمه عضو المكتب  السياسي في الحزب الأستاذ علي فضة بحضور رئيس اللقاء الاعلامي اللبناني غسان جواد.2

وضع الوفد المجتمعون في أجواء ما يجري في مدينة طرابلس، واعتبر فضة أن الذي يجري في طرابلس هو استهداف لخط المقاومة ولأمن مدينة هي جزء من هذا الوطن اللبناني، مؤكداً أن طرابلس ليست بجزيرة وأن هذا الحقد وهذا الخطاب المذهبي الذي ترجم بقتل الشيخ سعد الدين غية هو نتيجة لسبب مرّ على الجميع دون أن يعقب عليه من يدَّعي السيادة والحرية والاستقلال. وأشار فضة أن الجيش الوطني اللبناني بمدينة طرابلس في وضع يرثى له، خصوصاً في ظل غياب الغطاء السياسي له، كما تطرق فضة إلى ملف الاتهام السياسي للحزب العربي الديموقراطي مشيراً أن هذا الاتهام يستهدف بشكل مباشر أو غير مباشر كل من هو على خط المقاومة.

من جهته، أكد العميد حمدان أن أهلنا في جبل محسن والرفاق في الحزب العربي الديموقراطي هم جزء لا يتجزأ من فعل مقاوم على امتداد الأمة العربية، وليس فقط على الصعيد اللبناني لذلك لا يمكن لأي فريق أو لأي جهة سياسية أن تجعل من جبل محسن إمارة أو مقاطعة ذات صبغة طائفية يمكن استباحتها، وبالتالي حماية أهلنا في جبل محسن وباب التبانة وكل طرابلس هو مسؤولية وطنية وليس على عاتق أي جهة حزبية أو سياسية، كما أسف حمدان أن نستمع إلى منطق الزواريب وإمارات المدن والتشتيت والتقسيم والتفتيت في الفترة الأخيرة في طرابلس الفيحاء، وقال:

–        نحن أصحاب الفكر القومي العربي نعمل على توحيد الأمة من أجل تحرير فلسطين واليوم الإرهابيون والتكفيريون يتكلمون عن توحيد الزواريب من أجل الدخول في نفق سفك الدماء والقتل المجاني خدمة للعدو الصهيوني.

كما لفت حمدان إلى أن من مصلحة الجميع في لبنان أن نلتحم وطنياً ونسعى إلى تشكيل حكومة بأسرع وقت ممكن، تأخذ على عاتقها في المقام الأول إدارة الوضع الأمني الخطير الذي نعيشه في لبنان، مشيراً أن الارهاب لا يطال فئة واحدة بل يستهدف الجميع، والواقع الذي نراه في ليبيا المذبوحة ومصر وسوريا وتونس والجزائر وغداً في المشيخات على الخليج العربي وعلى أرض الحجاز ونجد واليمن، ومن يظن أنه يستخدم الإرهاب وسيلة للدفاع عن نفسه أو لتنفيذ مآرب سياسية فليتعظ مما جرى لأنه سيكون أول ضحايا هذا الارهاب.

ختاماً رأى حمدان ضرورة توحيد جهود كافة الأطياف السياسية الوطنية ووضع خارطة طريق متكاملة من أجل مكافحة الإرهاب ضد هذه الوحدات الاسرائيلية المستترة تحت أسماء داعش والقاعدة وجبهة النصرة.

على صعيدٍ آخر زار وفد من حركة الناصريين المستقلين – المرابطون برئاسة أمين الهيئة القيادية العميد مصطفى حمدان مقر الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – القيادة العامة في مخيم مار الياس، وكان في استقباله عضو المكتب السياسي ومسؤول الجبهة في لبنان الرفيق رامز مصطفى وأعضاء قيادة الجبهة. وقد جرى في اللقاء استعراض الأوضاع والأحداث والتطورات في فلسطين ولبنان والمنطقة.

1وانطلاقاً من المواقف والعلاقة النضالية الوطيدة تم التأكيد على ما يلي:

أولاً: التحذير من استمرار المفاوضات مع الكيان الصهيوني والحديث عن تسوية مع هذا الكيان يكون من نتائجها تمرير مؤامرات التوطين وشطب وإنهاء الحقوق الثابتة والمشروعة للشعب الفلسطيني وفي مقدمها حق العودة.

ثانياً: التأكيد على دعم سوريا وشعبها في وجه استهداف وحدتها ومواقفها الداعمة للمقاومة وفلسطين.

ثالثاً: الحرص المشترك على العلاقة ما بين أهلنا الفلسطينيين في مخيمات الشتات وجوارها، وواجب العمل من أجل تحقيق منح وإقرار الحقوق الانسانية والنضالية والاجتماعية للاجئين الفلسطينيين في لبنان ودعم نضالهم من أجل العودة.

رابعاً: دعم المقاومة داخل فلسطين وصمود أبنائها ومناضليها، والأسرى الأبطال في سجون الاحتلال، ودعوة الجميع للوحدة حول برنامج وطني مقاوم ينهي الانقسام، ما يعزز المقاومة وصمود الشعب الفلسطيني ضد الاحتلال.

Print Friendly, PDF & Email
Share