الموقع المتقدِّم للدراما والموسيقى العربية

الثلاثي ميشال ساردو وراغب علامة وميكا في جونية وأمسيات غنائية ساحرة


 “مهرجانات جونية الدولية” بألف لون ولون

 

أعلنت جمعيَّة اصدقاء المدينة “Phellipolis” بالتَّعاون مع بلدية جونية ووزارة السِّياحة اللبنانيَّة وللعام الثالث على التَّوالي، برنامج مهرجانات جونية الدَّوليَّة للعام 2013 ، والَّتي تنطلق في الحادي والعشرين من شهر حزيران “يونيو” المقبل وتستمر حتَّى السادس من تموز “يوليو”.

باكورة المهرجانات التي انطلقت في دورتها الأولى كانت مع الفنانة اللبنانيَّة ماجدة الرومي واستضاف العام الماضي الفنان الفرنسي شارل أزنافور والفنان البريطاني كريس دو بيرغ، وتتلون هذا الصيف بألف لون في أمسيات ساحرة  يحييها ثلاثي فني متميز ومتنوع، من خلال إطلالة للفنان الفرنسي ميشال ساردو في 29 حزيران والفنان اللبناني راغب علامة في 30 حزيران والفنان اللبناني- البريطاني ميكا في 3 تموز مطلقا البومه الثالث في هذا المهرجان وذلك في مجمع فؤاد شهاب الرِّياضي.

وفي إطار الافتتاح في 21 حزيران، ستضيء مجموعة من اليخوت مرفأ جونية في لقاء فريد، وستطلق دفعات من الألعاب النارية المميزة لتعانق السماء ولمدة خمس دقائق متتابعة وعلى مدى 15 كيلومترا وعلى طول الخليج.

ويشمل المهرجان العديد من الاستعراضات الفنيَّة والرياضيَّة والتَّرفيهيَّة المجانيَّة الَّتي ستركِّز على معالم جونية الأساسيَّة، وهي الخليج وجبل حريصا ووسط المدينة، على مدى اثني عشر يوماً ،من ضمنها كرنفالات ونشاطات  للأطفال والعائلات .

وسيتم إغلاق الطريق القديم لمدينة جونية في 23 حزيران، لتستمتع العائلات بركوب الدراجات الهوائية والرول سكيت، مساهمة في تعزيز الوعي البيئي من خلال “اليوم الأخضر”،  كما ستقام نشاطات ترفيهية في شارع الحانات في جونية يومي  27 و 28 حزيران…

وفي مؤتمر صحفي عقده منظمو المهرجان في النادي اللبناني للسيارات واليخوت في جونية،  قال رئيس جمعية “Phellipolis”  ورئيس “مهرجانات جونية الدولية ” نعمة افرام:

–         إنها دعوة إلى الفرح،  وهي شحنة حب نطلقها، لإعادة النبض إلى القلوب، لقد اشتاقت عروق شعبنا إلى الدفء والرومانسية، وكبر الحنين إلى أناشيد العشق والبهاء، وإذ نعلن عن التلاوين المبدعة لبرنامج هذا المهرجان، فلنعد مع بعض الضوء إلى وطننا لبنان والى مدينة جونية .

أضاف افرام:

–         هو هذا الخليج المتألق. هي هذه اللؤلؤة المتوهجة على الساحل الشرقي للبحر الأبيض المتوسط، هي هذه التلال الخاشعة من حولنا،  إنها جونية… تدعو الوطن، لاستعادة ليالي العمر والاحتفال بالحياة.

Print Friendly, PDF & Email
Share