الموقع المتقدِّم للدراما والموسيقى العربية

بعد فتوى نكاح الجهاد / التكبير ثلاث مرات لتصبح الفتاة المسيحية مما ملكت أيمانهم

فنانة تشكيلية حلبية تكشف لأمواج

تفاصيل اغتصاب المسيحيات بعد التكبير عليهن

 

============

خاص أمواج

===========

بعد الكلام الذي لم يعد سراً حول انتشار جهاد النكاح بحق المسلمات اليوم تفاقمت الأخبار في مدينة حلب بوجه خاص حول اغتصاب المسيحيات بفتاوى مغايرة…!

فتحت عنوان “صرخة مسيحية حلبية في براري الجاهلية” زودتنا فنانة تشكيلية صديقة بالتالي:

الخبر عن اغتصاب الفتيات المسيحيات بعد التكبير عليهن ثلاث مرات لم يعد مجرد إشاعات وإن كنا لا نعلم الأعداد، لكن لدينا التأكيدات على ذلك.
نحن لم نعتمد الطائفية يوماً، ولم نلجأ إلى القتل يوماً من الأيام، قرأنا  في كتب التاريخ عن مقتل و ذبح مئات الآلاف من مسيحيي الشرق, لقد تم ذبحهم كالنعاج في بداية القرن العشرين على يد الدولة العثمانية, لقد أعيد هذا التاريخ في العراق وبقي العالم ساكتاً عن الجريمة, واليوم تتكرر في سورية في حي الشيخ مقصود، الأشخاص أنفسهم، الحقد نفسه الشهوة نفسها، لكن الضحية اليوم لن تبقى نعجة، الضحية اليوم لن تبقى ضحية، سوف تتحرك سوف تقطع ليس اليد الممتدة إليها بل رأسه, اليوم التاريخ سوف يتغير، لن ننتظر تلك الدول وهي ترى إبادة جديدة، فتلك الدول بقيت ساكتة عن قتل مليون ونصف أرمني في عام 1915  ولن تتحرك اليوم ساكنة.
يظهرون لنا على أنهم دعاة حرية وتآخي، متسامحون مسالمون يجاهدون في سبيل حق … الحق في اغتصاب النساء…. الحق في التكبير عليهن وهكذا تكتمل “الفتوى” لتملكهن… نعم يقولون بمجرد التكبير عليهن يصبحن ممن “ملكت أيمانكم” هم أنفسهم الذين  يكبرون على ذبح المسلمين؟
نتوجه للقادة العسكريين في جبهة الشيخ مقصود لمحاسبة المجرمين وتعليق مشانقهم و إن لم يتم ذلك فنحن أبناء سورية (مسيحيين أرمن أكراد مسلمين دروز) نعلم ما علينا فعله… لن ننتظر جيش نظامٍ أو جيش إئتلاف سوف ندافع عن الإنسانية وعن أعراضنا .
هذه الرسالة ليست موجهة لإثارة النعرات الطائفية، وليست لعبة من ألاعيب النظام أو المعارضة، فكلاهما تفنن بلعبته القذرة…. هذه الرسالة من مواطنين سوريين فقط.

Print Friendly, PDF & Email
Share