عمليات مكثفة ونوعية جنوبي لبنان
تسبق العملية الكبرى المرتقبة.
في الوقت الذي كانت فيه أنظار العالم وأسماعه معلّقة على لبنان وتحديدًا كلمة سيد المقاومة السيد حسن نصرالله، كانت جبهة
جنوب لبنان مشتعلة هي الأخرى ولم تعرف الهدوء ليومين متتاليين… وقد تميزت عمليات اليومين الأخيرين عمومًا بالنوعية والكثافة في آن حيث وصلت هذه العمليات إلى أماكن واستهدافات غير مسبوقة كما حققت إصابات أجبرت العدو على الاعتراف بها، هذا عدا عن افتضاح خيبات القبة الحديدية والتي عادت لتؤكد المؤكد من أنها ناجعة في إصابة مواطنيها ومستعمراتها أكثر من نجاعتها بصد صواريخ ومسيرات المقاومة، ما يعيدنا مرة أخرى إلى “أكذوبة مجدل شمس” التي جرى اتهام صواريخ المقاومة بإصابتها.
كل هذا يأتي استباقًا للعملية أو العمليات الكبرى المشتركة بين محور المقاومة من اليمن إلى لبنان مرورًا بالعراق وسوريا وغزة ربما.
هذا وقد شن مجاهدو المقاومة هجومًا جويًا بسرب من المسيّرات الانقضاضية استهدفت مقر قيادة لواء غولاني ومقر وحدة إيغوز 621 في ثكنة “شراغا” شمال عكا المحتلة، وأصابت أهدافها بدقّة وحققت إصابات مؤكدة. وأشارت المقاومة الإسلامية
في بيان إلى أن هذه العملية، تأتي رداً على عملية الاعتداء والاغتيال الذي نفذه العدو الإسرائيلي في بلدة عبا.
الجدير بالذكر أيضًا أن هذه المسيرات تمكنت من تحقيق أهدافها في ذروة التأهب الإسرائيلي، تحسبًا للرد على اغتيال القائد الجهادي الكبير السيد فؤاد شكر -السيد محسن. وأدت عملية المقاومة إلى مقتل مستوطن وإصابة عدد آخر.
وفي وقت سابق، وبعد مراقبة ومتابعة لقوات العدو في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة، وعند رصد ملالة إسرائيلية في محيط موقع رويسات العلم، كمن لها مجاهدو المقاومة ولدى وصولها إلى نقطة المكمن استهدفها المجاهدون بالصواريخ الموجهة وأصابوها إصابة مباشرة ما أدى إلى تدميرها وسقوط طاقمها بين قتيل جريح.
وردًا على الاعتداء والاغتيال الذي نفذه العدو الإسرائيلي في بلدة ميفدون، وعلى اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى
الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة:
قصف مجاهدو المقاومة مقر الدفاع الجوي والصاروخي في ثكنة كيلع بعشرات صواريخ الكاتيوشا. كما استهدف المجاهدون مبنى يستخدمه جنود العدو في مستعمرة افيفيم بالأسلحة المناسبة واصابوه إصابة مباشرة. وتجمعًا لجنود العدو الإسرائيلي قرب موقع بركة ريشا بصواريخ بركان، كذلك موقع المرج بقذائف المدفعية وأصابوه إصابة مباشرة.
وعند الساعة (14:45) استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية موقع رويسات العلم في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة بالأسلحة الصاروخية وأصابوه إصابة مباشرة.
وعند الساعة (16:00) استهدفت المقاومة انتشاراً لجنود العدو الصهيوني في مرتفع أبو دجاج قرب ثكنة زرعيت بالقذائف المدفعية وأصابوه إصابة مباشرة.
كما استهدفت المقاومة عند الساعة (17:00) تجمعًا لجنود العدو الإسرائيلي في تلة الكرنتينا بقذائف المدفعية.
هذا ونشر الإعلام الحربي خلاصة عمليات قبل أمس الاثنين: الخامس من آب/أغسطس 2024
على الشكل التالي:
1- شن هجوم جوي بِسربٍ من المسيرات الانقضاضية على مقر قيادة الفرقة 91 المُستحدث في ثكنة إيليت، استهدف أماكن تموضع واستقرار ضباطها وجنودها، حقق إصابته بشكلٍ مباشر وأوقع فيهم عدداً من القتلى والجرحى، كردٍّ على الاعتداءات والاغتيالات التي نفذها العدو الإسرائيلي في بلدات البازورية ودير سريان وحولا.
2- الساعة 8:15 استهداف موقع المالكية بِمسيرة هجومية انقضاضية أصابت أهدافها بِدقة.
3- الساعة 10:05 استهداف ثكنة راميم بقذائف المدفعية.
4- الساعة 12:40 استهداف ثكنة زرعيت بقذائف المدفعية.
5- الساعة 12:50 استهداف موقع رأس الناقورة البحري بالقذائف المدفعية الثقيلة.
6- الساعة 18:05 استهداف مرابض مدفعية العدو الإسرائيلي في خربة ماعر بالأسلحة الصاروخية.
7- الساعة 19:00 استهداف ثكنة زبدين في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة بقذائف المدفعية.
8- شن هجوم جوي بسربٍ من المسيرات الانقضاضية على قاعدة جبل نيريا (مقر قيادي كتائبي تشغله حاليا قوات غولاني)، استهدف أماكن تموضع ضباطها وجنودها وأصاب أهدافه بدقة وحقق فيهم إصابات مؤكدة، كردٍّ على اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة، وخصوصاً الاغتيال الذي نفذه في جبّانة بلدة ميس الجبل.
