تكرار ما حصل في مجدل شمس.
مع استهداف ثكنة “أييليت هشاحر”.
في الضربة التي حصلت بالأمس من قبل مجاهدي المقاومة الإسلامية على ثكنة “إيلييت هشاحر” شمال شرق صفد في الجليل الأعلى، شمال فلسطين المحتلة، والتي استهدفت أماكن تموضع ضباط الاحتلال وجنوده في مكان استقرارهم في الثكنة المذكورة وإصابتها بشكلٍ مباشر، وفي إيقاع عدد منهم قتلى وجرحى. .. هذه الضربة عدا أهميتها في تحقيق إصابات اعترف يها العدو (على غير عادته)، كشفت حقيقة ما جرى في مجدل شمس.
فخلال محاولة التصدي للضربة، تأكد سقوط أحد صواريخ الدفاع الجوي للعدو وانفجاره على الأرض بعد فشله في اعتراض أي من المسيّرات الانقضاضية التي نجحت في استهداف الثكنة. وهكذا فإن ما حصل يحاكي ما جرى في ملعب “مجدل شمس” في الجولان السوري المحتل، حيث انفجر حينها صاروخ اعتراضي للعدو داخل الملعب وبين الأطفال الذين استشهدوا، كانت مهمته اعتراض أحد صواريخ المقاومة التي كانت تستهدف قواعد العدوّ المنتشرة في مناطق الجولان المحتل في جنوب المجدل بعدة كيلومترات!
هي محاكاة تؤكد كذب العدو وضلاله واعتماده على هكذا أكذوبة لتبرير استهدافه لمنطقة مدنية مأهولة ومزدحمة في الضاحية الجنوبية لبيروت، هذا عدا كون المباني المستهدفة ملاصقة لإحدى المستشفيات.!