الموقع المتقدِّم للدراما والموسيقى العربية

إرهابيون يدخلون بدباباتهم المستشفيات.

 حيث تمنع القوانين.

إدخال سلاح فردي أو سكين.!

 

حيث يُمنع الدخول بمسدس أو بسكين بشرعة كل المواثيق الإنسانية، تستطيع “إسرائيل” الدخول بدباباتها وكامل ذخيرتها وعتادها تُنكِّل بالأطباء والممرضات والمرضى، ومعهم حشود النازحين للاختباء من جرائمهم في باحات المستشفى. كل ذلك ما كان ليحصل لولا التغطية الأمريكية لها في كل ما قامت وما تقوم به من مجازر ومن جرائم وإرهاب..

نعم الإرهاب بشهادة كل شعوب العالم، حيث ارتفعت صور نتنياهو مخضبة بدماء الشهداء مع عبارة “مجرم حرب”، وما انتفاضات الشوارع شرقًا وغربًا إلا الدليل الحاسم على ذلك… حتى من تأخر في معرفة حقيقة هذا الكيان المؤقت بات يقولها صراحة.. الرئيس التركي رجب طيّب أردوغان نفسه قالها بالأمس:

  • إسرائيل دولة إرهابية ودولة تمارس الإرهاب.. وقلبي مرتاح الآن لأنني أقول هذا..

إن “إسرائيل” اليوم لا تفعل إلا ما فعلته أميركا قبلها يوم اتهمت العراق بامتلاك سلاح نووي، ودمَّرت أهم العواصم العربية تحت هذه الذريعة، وقتلت عشرات الآلاف، لذا فإن أكذوبة وجود مواقع عسكرية أو مواقع لإخفاء الأسرى داخل المستشفيات هي أكذوبة تعلمها نتنياهو من رؤوساء أميركا، ولا تملك الأخيرة إلا أن تدعمه معلنة أن لديها “معلومات استخباراتية” تدعم ادعاءات إسرائيل بأن حماس تعمل هناك.

ودخلت “إسرائيل” بجيشها وقلبت المستشفى رأسًا على عقب عادت خائبة، ولم يقم أحد بتوجيه أي ملامة لها على أكاذيبها…

أكثر من ذلك أنها حاولت قبل اكتشاف العالم للحقيقة أن تعرض مقاطع فيديو تظهر قبو قالت إن حماس تستخدمه لغايات عسكرية وأمنية، ليأتيها الرد صاخبًا وبالصور، موضحًا كامل الحقيقة.

وأمس ليلًا حاولت قوات العدو الدخول من البوابة الجنوبية للمستشفى في محاولة لحفظ ماء الوجه ولو بصورة تدحض تشكيك العالم بأكاذيبها… لكن شيئًا لم يتحقّق لها أكثر من مجرد أكاذيب عن مقاتلين من حماس كانوا هناك ونزعوا ملابسهم وارتدوا ملابس مدنية إلى ما هناك من أكاذيب بعدما كانت الحكاية أن هذه المستشفى تحتها مدينة كاملة لحماس!!!

Print Friendly, PDF & Email
Share