الموقع المتقدِّم للدراما والموسيقى العربية

أين رياض سلامة؟!

 

السيد يسأل.. فهل من مجيب؟!

هي أيام لا أكثر على مغادرة حاكم مصرف لبنان الحاكم بأمره في مال لبنان لعدة عقود، والذي انتقل فجأة من محمول على الرؤوس والأكتاف وحالم برئاسة جمهورية لبنان بمباركة أكبر المراجع، إلى متهم وسارق ومختلس ومطلوب بأحكام قضائية محلية وإقليمية ودولية، هي أيام لا أكثر وها هو مختفٍ عن الأنظار، وما عاد أحد يلاحقه أو يسأل عنه، رغم أن جوازات سفره المتعددة (عادية ودبلوماسية) محتجزة لدى السلطات اللبنانية، يعني أنه ما يزال في لبنان لكن أين وتحت حماية من لا أحد يعلم..

وحده النائب اللواء جميل السيد توجَّه بالسؤال التالي:

  • أين هُوَ؟! لو كان قاتلًا عاديًّا أو لِصًّا صغيرًا أو فاسدًا مرتشِيًا ضعيفًا، أو مغتصبًا فرديًّا، لكانت الزعامات والقوى السياسية ورجال الدين والدنيا وقضاة الدولة وضباطها ووسائل الإعلام المرئية والمكتوبة والمسموعة، لكان هؤلاء جميعًا يلاحقونه يبحثون عنه ليل نهار، ولكانوا أقاموا الدنيا ولم يُقعدوها بالتصريحات والأخبار والحلقات اليومية تجيِّشًا للرأي العام ضد هذا المرتكب الصغير، ولكانوا “شرشحوا” بعضهم بالاتهامات بحمايته وإخفائه والتستر عليه!! ولكن، هل سمع أحد من اللبنانيين مرجعاً واحدًا أو وسيلة إعلام واحدة أو رجل دين واحد أو غيرهم، يسألون هذا السؤال الممنوع والمُحرَّم طرْحُهُ:  أين رياض سلامة؟!
Print Friendly, PDF & Email
Share