علم إسرائيل يرفرف في السعودية…
وبن سلمان يقدَّم خدمة أبعد من التطبيع.
بهذا العنوان ضجت المواقع والصحف ووسائل التواصل الإسرائيلية، قبل أن تواكبها كل الوسائل عالميًّا باعتبار الخبر هو بالفعل “حدث الساعة”، بعدما كان كل الاجتماعات الأمريكية-السعودية، التي حاولت الحصول على كلمة واحدة من ولي العهد محمد بن سلمان يقول فيها أنه سوف يسير بمسار التطبيع مع إسرائيل…!
اليوم ودون سابق إنذار، وتحت شعار بطولة فيفا الدولية لألعاب الفيديو الإلكترونية، التي تقام في العاصمة السعودية الرياض، وصل ثلاثة لاعبين صهاينة إلى الرياض يرافقهم مدربهم ونائب مدير المنتخب، والكل دخلوا إلى السعودية (ارض الحرمين) بواسطة جوازات سفر إسرائيلية عن طريق الإمارات، بعد التنسيق مع الاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا.
هذه المسألة أثارت استغراب كل المتابعين حول بقاء اسم السعودية بعيدًا عن قطيع التطبيع مع العدو، وكان السؤال الكبير حول حقيقة “اللا تطبيع” الذي تنتهجه المملكة مع “إسرائيل”…
نذكر ان هذه البطولة الدولية الإلكترونية الشهيرة تنضوي تحت لواء الفيفا وترعاها منظمة الاتحاد الدولي لكرة القدم، وتقدِّم جوائز تتجاوز الثلاثة ملايين دولار.
محرر الشؤون العربية في هيئة البث الإسرائيلية روعي كايس كان السبَّاق في إعلان التالي:
- العلم الإسرائيلي يرفرف في الرياض اليوم مع الافتتاح الرسمي للبطولة.
بينما نشرت مواقع عربية متعددة التاليك
- رغم عدم تطبيقه بشكل رسمي حتى الآن، يُواصل النظام السعودي مدّ أذرع التطبيع مع العدو الإسرائيلي، وقام بتقديم خدمة كبرى لإسرائيل حيث وإضافة للعلم، جرى عزف “النشيد الوطني الإسرائيلي” بما فيه من كلمات مستفزة للعرب عمومًا.