خاطفو الموظف في الخطوط السعودية.

يطالبون بـ400 ألف دولار.

مع إصرار وزير الداخلية اللبناني بسام مولوي على ملاحقة الخاطفين الذين قاموا باختطاف موظف سعودي يعمل في الخطوط الجوية السعودية مساء السبت الماضي، أعلنت جهات رسمية سعودية أن الخاطفين قد اتصلوا بعائلة المعني وطالبوا بفدية قدرها 400 ألف دولار مقابل الإفراج عنه (والمبلغ يتجاوز المليون ريال سعودي) كما قالت المصادر.

ومع أن عملية الاختطاف لم تتم على طريق المطار بل من وسط الأسواق التجارية، حيث تم استدراج المختطف بحجة الاتفاق على مشروع تجاري،  فإن بعض الأبواق الإعلامية السعودية ومعها أبواق لبنانية مغرضة مصرَّة على زج اسم الضاحية الجنوبية بكل خبر تنشره حول عملية الاختطاف، من باب أن الاتصال لطلب الفدية جرى من هاتف في الضاحية، وأكثر من ذلك أن وسائل الإعلام سيئة الذكر تصر على كتابة عبارة (الضاحية الجنوبية حيث يسيطر حزب الله) وكأن الدولة اللبنانية وأجهزتها الأمنية غائبة عن هذه المنطقة.