الموقع المتقدِّم للدراما والموسيقى العربية

هل ضمن الثنائي وصول فرنجية.

 

بستة أصوات من الإشتراكي؟!

 

انطلق الأسبوع الجديد بحالة من التفاؤل بوصول عقدة الرئاسة اللبنانية غلى خواتيمها مع تبيان سقوط الكثير من الرهانات وكان أكثرها تداولًا الرهان على نفاهم ما بين “قوات جعجع” و”تيار باسيل” هذا الرهان الذي أسقطه الطرفان مع انقضاء الأسبوع الماضي على نعي له من القوات ومن التيار على السواء.

الرهان الجديد هذه المرة عاد إلى “بيضة القبان”  المتمثل برئيس “الحزب التقدمي الاشتراكي” وليد جنبلاط  الذي قيل أنه وبعدما كان السباق لإعلان احتراق ورقة المرشح ميشال معوض، عاد اليوم إلى مربع الصداقة مع دولة الرئيس نبيه بري، منسجمًا مع تجليات الاتفاق الإيراني – السعودي في قراءة جديدة له مع استقرار السعودية على نهجها الجديد والذي تكامل بعودة دمشق إلى القمة العربية، ما يعني عدم جدوى المواجهة بوجه الرياح الجديدة…

جنبلاط أعلن أمام مصادر له قبوله ليس بتأمين نصاب جلسة مجلس النواب فحسب بل إعطاء أصوات كتلته الديمقراطية لفرنجية مستثنين إثنين من الثمانية وهما تيمور جنبلاط الذي لا يريد إلزامه بما يمكن أن يُعتبر تراجعًا في بداية عمله السياسي، ومروان حمادة  الذي لا يمون عليه في تسمية نصير للحزب هو فرنجية…

هذه الالتفاتة لجنبلاط، كما تقول المصادر، لم تقتصر موجباتها على مسألة عدم اتفاق المعارضة على اسم جديد فحسب، ولا انفراط عقد التماسك المسيحي الذي أُوحي به لأسبوعين ماضيين، بل لسقوط كل الأسماء الجدية في مواجهة فرنجية وفي مقدمها قائد الجيش جوزيف عون، ومرشح التيار جهاد أزعور!

فبالإضافة لستة نواب من جنبلاط مع الأصوات المحسومة سابقًا لمؤيدي فرنجية والتي ناهزت الـ59 نائبًا بمن فيهم صوت نائب رئيس مجلس النواب الياس بو صعب فغن العديد من الأسماء قد تترب من التيار أيضًا، ليتجاوز فرنجية الرقم 65 بنائب أو اثنين…

فهل تنتهي الأمور على هذا الواقع ويكرّر سليمان فرنجية الحفيد ما حصل مع سليمان فرنجية الجد، ويفوز بالرئاسة بفارق صوت او صوتين عن أي منافس آخر قد يهتدي إليه معارضوه؟

 

Print Friendly, PDF & Email
Share