فيلم “ساعة إجابة”
والسؤال: ماذا وراء هذا الباب.
مع إطلاق “البوستر” الخاص بفيلم “ساعة إجابة”،يبدو أنه قد اخذ سكته للعرض قريبًا في دور العرض السينمائية، والفيلم بطولة الطفل سلیم مصطفى مع عدد من الفنانين: سوسن بدر (التي حلَّت محل نبيلة عبيد مع اعتذار الأخيرة)، غادة عادل، شریف سلامة، آیتن عامر، نجلاء بدر، انتصار، محمد ثروت، بدریة طلبة، إیمان السید، أحمد فتحي، فیدرا، فراس سعید، مراد مكرم، أحمد طلعت، لطیفة فھمي، مجدي البحیري، بالإضافة إلى المغني الشعبي عمر كمال الذي یشارك في الفیلم بالغناء أیضًا
وتدور أحداث فيلم “ساعة إجابة”، حول طفل يبلغ من عمره 8 سنوات، لديه كثير من الخلاف مع والديه، يصل هذا الخلاف إلى ذروته عندما يخفق والداه في الوفاء بوعدهما له بالذهاب إلى السينما، عندها يستشيط غضباً ويدخل غرفته ويغلق بابها خلفه بعنف، ثم يتوجه بالدعاء إلى الله بأن يمنحه أب وأم مختلفين، في الوقت الذي ينطلق فيه صوت الخطيب في صلاة الجمعة في المسجد المجاور للبيت، قائلاً “ما من يوم الجمعة إلا وفيه ساعة إجابة”، فتتحقق دعوة الطفل، وعندما يخرج من غرفته، يكتشف أن بيته قد تبدّل تماماً، ويجد نفسه وسط عائلة جديدة عليه، ليعيش بعدها بطلنا الصغير مع عائلة جديدة كل يوم.
یحفز البوستر التشويقي لفيلم ساعة إجابة على تساؤلات من نوعية: ما وراء ھذا الباب؟، وما ھي المفاجآت التي یحملھا إلى بطل الفیلم الطفل سلیم؟، فنحن نرى سلیم یقف فیما یبدو أنھا غرفته ویفتح بابھا على حقل تطل منه بقرة، بینما یتدلى خفاش من فوق الباب، ومسدس على أرض الغرفة وبجواره قمح وطبلة و”ببرونة” للر ّضع، وعلى الحائط شماعة علیھا سترة رجل مرور وما یبدو أنھا عباءة لرجل خارق، وھي كلھا عناصر غیر مترابطة ولیس لھا علاقة ببعضھا البعض، في تناقض ینبئ بعوالم غامضة، وبأن سلیم ھو العامل المشترك الوحید بینھا.
الفیلم فكرة أحمد شیكو ومن تألیف ورشة “ورق عنب” لكتابة السیناریو، التي تضم: شیرین علاء، محمد خضر وأحمد شیكو، وإخراج مصطفى أبو سیف، الذي حلَّ محل محمد خضر، وكان السبب في اعتذار النجمة نبيلة عبيد عن العمل رغم توقيعها العقد المبدئي لبطولة الفيلم الذي كان سيشكل عودة لها بعد غياب طويل.