إلقاء القبض على شيرين عبد الوهاب.
وما هي عملية الاحتيال التي
أخرجتها من تهمة اللقاء بالإرهابي فضل شاكر.
كل من يسمع صوتها، ومن ثمَّ يتابع أخبارها، يقول ليتها تهتم بصوتها وبغنائها وبمستقبلها الفني وحتى الأُسري أكثر من انصرافها إلى غريزتها وأكثر من تحويل كل أخبارها تارة إلى تعاطي المخدرات وطورًا الشجار والتعنيف والطلاق والزواج وتارة أخرى على إلغاء الحفلات المتعاقَد عليها في اللحظة الأخيرة بسبب هذه الغريزة القاتلة لديها…
إنها الفنانة المصرية شيرين عبد الوهاب التي فاجأت اللبنانيين بزيارة وصور واستعراضات مع إرهابي شهر سلاحه وأسهم في القتل المباشر أو غير المباشر لعسكريين ومدنيين من خلال انتمائه لمنظمة إرهابية كاد يتحوَّل إلى أحد قادتها لولا سقوطها وسقوطه على يد الجيش اللبناني فيما عُرف بموقعة عبرا في محيط صيدا عاصمة الجنوب اللبناني.
شيرين عبد الوهاب التي فاخرت بزيارة الإرهابي فضل شاكر الهارب من وجه العدالة والمتخفي في مخيم عين الحلوة (جنوب لبنان) حضرت برفقة زوجها (الذي اتهمته قبل فترة وجيزة بأبشع الصفات) حسام حبيب وبرفقتهما الإعلامي حسين خريس المثير للجدل بسبب تطرفه وأفكاره التي تبناها بعد خروجه من بيئته وانتمائه الحزبي السابق، ويرافق المجموعة المنتج يوسف حرب (الزوج السابق لنجوى كرم) والشاعر أحمد ماضي الصديق المقرَّب من فضل شاكر بحكم بداية فضل برعاية الشاعر محمد ماضي والد أحمد، هذا اللقاء الذي جرى توثيقه بالصور والفيديوهات من قبل فضل شاكر تحديًّا للأجهزة الأمنية تسبَّب بإلقاء القبض على شيرين وزوجها، حيث أُخضعا للتحقيق لدى الأجهزة الأمية المختصة بناءً على استنابة قضائية..
هذا وقد جرى الإفراج عن شيرين وزوجها حيث كانا قد قاما (وكما يبدو بتوجيه من شخصٍ ما) بعملية احتيال من خلال إيهام الأجهزة بقيامهما بزيارة بريئة للأخوة الفلسطينيين في المخيم، وتمكنا من الحصول على تصريح أمني يجنبهما المساءلة حول دخول إلى المخيم، ليصبح اللقاء مع الإرهابي شاكر مجرد مصادفة أو ما شابه.