اختفاء المعتقل السعودي عبدالله جيلان.
وخطيبته تخشى أن يلقى مصير خاشقجي.
- أنا خائفة ومذعورة.. لا أعرف شيئاً عنه ولا أدري إذا كان حيًّا أم ميتًا، وأنا خائفة من أن يواجه نفس مصير
الصحفي جمال خاشقجي. إنه في وضع مرعب جدًا، وأطلب المساعدة من الجميع.
بهذه العبارة كانت خطيبة الناشط السعودي عبدالله جيلان قد ظهرت عبر شريط فيديو، وأعلنت باللغة الإنكليزية عن اعتقاله وخوفها على مصيره، ويومها اعترفت السلطات بذلك وجرى الإعلان عن أن المحكمة الجزائية المتخصصة بالرياض حكمت عليه بالسجن لمدة 10 عامًا، على أن يعقبها حظر سفر بنفس المدة، ليجري اليوم الكلام عن استمرار اختفاء جيلان والخشية من مصير مجهول له، رغم تدخل العديد من منظمات حقوق الإنسان بالسؤال عنه والمطالبة بإطلاق سراحه.
وعبدالله جيلان خريج الولايات المتحدة الأمريكية، بعدما كان قد التحق ببعثة سعودية إلى جامعة “ويست تشيستر” في بنسلفانيا وتخرَّج منها بامتياز. وعند رجوعه للسعودية تم رفض توثيق شهادته، بمجرد اكتشاف السلطات لنشاطه على مواقع التواصل الاجتماعي كمدافع عن حقه في الوظيفة والحريات الأساسية في السعودية.
معلومات بشأن الاعتقال
- السجن: سجن ذهبان, جدَّة
- تاريخ الإعتقال: مايو 2021
- طريقة الإعتقال: في 12 مايو 2021 ، وصل ما يقرب من 6 سيارات ، في كل منها رجلان على الأقل، أمام منزل والدة عبدالله جيلان. دخلت القوات وفتشت المنزل ومن ثم اعتقلت عبدالله جيلان بدون أي أمر قضائي.
الانتهاكات
الاعتقال التعسفي ,الإخفاء القسري ,المنع من أحقية الزيارة والتواصل مع الأسرة المنع من أحقية توكيل محامي ,التعذيب وسوء المعاملة ,منع من الخدمات الصحية،، وأثناء اعتقاله بالمدينة المنورة ، احتُجز في الحبس الانفرادي ورجلاه مقيدتان. تعرض للصعق بالكهرباء وتعرض للضرب من قبل المسؤولين.