في نعي رفيق السلاح

أحمد جبريل (أبو جهاد).

نعت حركة الناصريين المستقلين-المرابطون الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – القيادة العامة ومؤسسها أحمد جبريل، إلى أمتنا العربية، وكل فلسطين، ومخيمات الشتات في لبنان، والقوى الوطنية اللبنانية.

بطلاً من أشرف الأبطال ..

وفدائياً من أعز الفدائيين ..

وقائداً تاريخياً واستراتيجياً لامعاً، وأحد أهم المنظّرين والملهمين والفاعلين في الحرب الشعبية، طويلة الأمد، والكفاح المسلح المطلق درباً، ومصيراً من أجل تحرير فلسطين كل فلسطين، من نهرها إلى بحرها وقدسها الشريف.

ننعي إليكم نحن قوات المرابطون، رفيق سلاحنا، ورفيق صواريخنا، ورفيق شهدائنا، منذ أن حملنا السلاح دفاعاً عن الثورة الفلسطينية، وسرنا مع أبو جهاد على درب تحرير فلسطين.

ننعي إليكم أحمد جبريل مؤسس سلاح الطيران الفلسطيني، وحافر الأنفاق من كل العواصم العربية إلى أرض فلسطين.

ننعي إليكم أحمد أبو جهاد حافظ الرصاصة، والكلاشينكوف، والقنبلة، والصواريخ في ثنايا قلبه وعقله الفذّ، من أجل الاستمرار لندخل القدس جميعاً منتصرين غانمين.

ننعي إليكم أبو الشهيد ورفيق الشهيد والأخ الشريف لكل المناضلين العرب.

السلام والرحمة على روحك الطاهرة، الهائمة فوق الجليل، وربى الكرمل، ويازور، وحيفا، ويافا، واللّد، وتل الربيع، وغزة هاشم، والنقب، والقدس الشريف.

نتوجه بأحر التعازي إلى الأخوة المجاهدين الفدائيين، نساء ورجال وأشبال، الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين-القيادة العامة.

نتوجه بالتعزية القلبية إلى عائلة أبو جهاد، خالد “أبو العمرين”، ومحمد بدر، مؤكدين أننا على العهد والوعد، محافظين على الاشتباك المستمر، فيما قدّر الله لنا وكرّسه قولاً وفعلاً، القائد “أبو جهاد” أحمد جبريل، حتى ننال الشهادة أو النصر المبين.