جان ماري رياشي يحاكي بيروت الأم
بموسيقى وأصوات الشباب.
بيروت … إنتِ الغنية المابتموت
صوت الشوارع والبيوت
أجمل صبيّه يا بيروت / يا بيروت
بعمّرها … برجع أنا وأنت نعمرها بعمّرها …
ومن إيدُن نحنا منحررها
بيروت إمي
بيروت بَيِّي بيروت إختي بيروت خيّي
بيروت ملكي …… ردلّي هيي
إنتِ الفرح وإنتِ الحُب
وهني الوجع وجع هالقلب
رح تتخطي الوضع الصعب … يا بيروت
إنتِ الأمل إنتِ الورد
هني الزعل وهني الحقد
رح شيلك من إيدُن وعد … يا بيروت
بيروت إمي
بيروت بَيِّي
بيروت إختي
بيروت خيي
بيروت ملكي ……
ردّلي هيي..
بهذه الكلمات يطلق الملحّن والمؤلّف الموسيقي اللبناني جان ماري رياشي، الليلة السبت 21/تشرين الثاني/ نوفمبر أغنية سداسية المطربين، من ألحانه وتوزيعه وإنتاجه، كلمات الشاعر الشاب أحمد ماضي.أغنية “بيروت أمي” تغنيها ستة أصوات شابة مختلفة بشخصياتها الغنائية وطريقتها بالأداء وبالإحساس.
فقد جمع رياشي ثلاثة مطربين شباب وثلاث مطربات شابات: أنطوني خوري (أحد أعضاء فرقة أدونيس الشهيرة)، كاظم شمّاس (أحد نجوم برنامج إكس فاكتور وعضو غروب ذا فايڤ)، ميشال شلهوب (الذي وصل لنهائيات برنامج ذا فويس)، ومن الصبايا لين حايك (نجمة برنامج ذا فويس كيدز والتي نالت اللقب في الدورة الأولى)، منال ملّاط (وهي صوت مميّز ولها عدة مسرحيات)، ويمان الحاج (نجمة برنامج ذافويس وإبنة الفنانة الكبيرة فاديه طنب).المميّز في هذه الأغنية، أن كل صوت سيؤدي بطريقة تقنية خاصة به، وهو مزيج جميل بين روح الغناء الشرقي والغناء الغربي.
رياشي اجتهد كثيرًا لصناعة خلطة فريدة وجميلة وجديدة بين مجموعة أصوات لكل صوت ميزته وشخصيته وإحساسه. فكرة الأغنية تريد أن توصل أننا نريد استعادة بيروت، ليست القديمة التي لم يبق منها سوى خيال الذاكرة، بل بيروت التي فقدنا روحها منذ سنة بل منذ شهور، بيروت التي انقلبت فيها الحياة فجأة رأسًا على عقب. بيروت الحياة والسهر والحب والفرح والتفاؤل… نريد عودة حياتنا ومدينتنا، هكذا يقول جان ماري رياشي بموسيقاه وشعر أحمد ماضي وهذه الأصوات الجميلة الشابة.
ويضيف، اخترنا أصواتًا شابة لأننا نريد أن نعلن بصوت الشباب، وصوت التفاؤل بغدٍ أفضل، أننا لن نستسلم وسنصرّ على صرخة الدعوة للحياة، لبيروت أمّي وبيّي وأختي وخيّي …
ويقول الفنان جان ماري رياشي:
- إن الفكرة أساسًا كانت تقديم هذا العمل بحفل كبير على المسرح وأمام الجمهور، مع اتخاذ كل الإحتياطات الضرورية. لكن جاء الإقفال العام وإعلان حالة التعبئة العامة، ليعرقل فكرتنا، لكننا بإصرار كبير على تقديم هذه الرسالة، إنتقلنا الى التواصل الإجتماعي عن بُعد. وبناء عليه، سيعقد شركاء هذا العمل مؤتمرًا صحفيًّا مع الصحافة الفنّية اللبنانية والعربية، عبر تطبيق “زووم” يحاور فيه الصحفيون أصحاب العمل مباشرة، ويُنقل هذا اللقاء على كل مواقع التواصل الإجتماعي للفنانين المشاركين، ويمكن للجمهور متابعة هذا اللقاء والمشاركة بطرح الأسئلة.