الموقع المتقدِّم للدراما والموسيقى العربية

جماعة الأسير تخرج من قبر البيومي

للتحريض على الجيش اللبناني.

 

من يعود بالذاكرة إلى أحداث عبرا ومآسيها من قطع طرقات الجنوب والاعتداء على العابرين وعلى المحلات، وفرض الإتاوات على رجال الأعمال يتذكر الكثير من الأسماء التي ارتبطت بمجموعة أحمد الأسير (منتحل صفة شيخ وإمام مسجد) وتابعه المغني المعتزل فضل شاكر، يمكن له أن يتذكر بين العديد من الأسماء اسمين أحدهما:

المقاتل نادر البيومي الذي قُتل خلال المعارك وجرى دفنه منذ ما يقارب العقد من الزمن….

والثاني محمد كبريت وهذا توقفت مآثره عند محاولة الانتساب للجماعات التكفيرية هذه وقيامه بتدريبات لم تستمر كثيرًا في جرود عرسال بعد سقوط بلدة القصير بيد المقاومة اللبنانية والجيش العربي السوري، وتقول المعلومات أن كبريت كان في نفس مجموعة الشيخ أحمد الحريري وشاهين سليمان الملقبَّب بابو حديد…

المهم اليوم أن بيومي القتيل والمدفون في صيدا جاء من يقول إنه ومع وفاة والدته قبل أيام، وخلال محاولة دفنها فوق ابنها كما هي العادة في بعض المدافن، فوجئ الناس بأن جثة الإرهابي القتيل على يد الجيش اللبناني ما تزال كما هي ولم تتحلَّل، ما يعني أنها نالت مصير القداسة (وما يعني أكثر أن من يُقتل بمعارك مع الجيش اللبناني يكون بمرتبة القديسين)…

أما الإسم الثاني وهو محمد كبريت الحي والذي نجا من السجن ومن القتل ولم ينجُ من تهمة الإرهاب برأي أهالي صيدا  فهو من قام بالترويج لهذه البدعة وعمل على نشرها بين العامة….

الخبر والمعلومات والفيديو نشره موقع هنا صيدا على الرابط التالي:

http://www.honasaida.org/?p=193777

 

Print Friendly, PDF & Email
Share