“بيروت لا تموت” معرض توثيقيّ
وطابع بريدي تخليدًا لأرواح الشهداء.
=================
تغطية وتصوير: فريال نعمة.
=================
تحيَّة لأرواح ضحايا انفجار بيروت، وفي رسالة شكر وامتنان إلى كل من ساهم في أعمال الإغاثة ومدِّ يد العون، أُقيم أمس الجمعة معرض توثيقي تحت عنوان “بيروت لا تموت” وذلك على ما يُعرف بدرج الفن “درج مار نقولا- الأشرفيّة”…
وحسب منظِّم المعرض الباحث الأستاذ وارف قميحة، فإن أهداف هذا المعرض المتواضع تنطوي على رسائلَ متعدّدة:
- أولاً، إنّه تعبيرٌ عن الأصالة الوطنيّة وصِدق الانتماءِ. فبيروتُ سيّدة العواصم العربيّةِ وملاذُ ومُلتقى المُبدِعين، لن يُغيِّرَ وجهَها وتراثَها هذا الإنفجارُ المدمِّرُ، وستنهَضُ من تحتِ الركامِ وتستعيدُ دورَها الطليعيّ.
- ثانيًا: توجيهُ تحيّةٍ لأرواحِ الضحايا والجرحى والمُصابينَ كي يظلَّ “الشهداءُ رَغمًا عنهم” في الذاكرةِ ويُكتبَ الشفاءُ والتعافي لجميعِ المُصابينَ كي يتمكّنوا من استعادةِ الحياة بشكلٍ طبيعيّ.
- ثالثاً، رفع آياتِ الشكر والامتنانِ لكلِّ من مدَّ يدَ العونِ والمساعدةِ على المستوياتِ الدوليّة والاقليميّة والمحلّيّة، بصرف النظر عن المقادير. وهذا التضامنُ في المِحَنِ والأزَماتِ يُعبِّرُ عن سموِّ المعاني الإنسانيَّة بأبهى صُوَرها الصادقة والنبيلة.
- رابعًا، كي لا يمُرَّ الانفجارُ – الكارثةُ من دون عقابٍ، وكي لا تُستباحَ بيروتُ أو أيُّ بلدةٍ لبنانيّةٍ. نتطلّعُ إلى إحقاقِ العدالةِ عبرَ إجراءِ تحقيقٍ جدّيّ وشفّافٍ، يُفضي إلى محاسبةِ المتورّطين والمُهملينَ والفاسدين أيًّا تكن مواقِعُهُم.
- وأخيرًا، مطالبةُ وزارةِ البريد والإتصالات، وإدارة البريد، بإصدار طابعٍ بريديّ تخليدًا لذكرى أرواح الضحايا… وقد تمت الموافقة على هذا الطلب الذي قُدِّم الى وزير الاتصالات و مدير عام ليبابوست بتاريخ ٩ آب ٢٠٢٠.