الموقع المتقدِّم للدراما والموسيقى العربية

اغتيال السيد جواد نصرالله.

 

سيناريو كويتي يشبه السيناريو الإسرائيلي.

والمتبنون لمهزلة العدو تبنوا مهزلة “الجريدة”.

 

تمامًا كما حصل مع المهزلة التي عاشها العدو الصهيوني قبل أيام، مع سيناريو الرعب الذي عاشه من هجوم للمقاومة على مناطق شبعا المحتلة، جاء اليوم سيناريو محاولة اغتيال السيد جواد نصرالله نجل الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله بين طهران وبغداد، وهو سيناريو لا يقل هزالة عن سيناريو العدو بحيث يمكن وصف الواقعتين بالمهزلة التي لا يمكن لعقل تصديقها…

ما تُسمى بـ”الجريدة الكويتية” حاكت سيناريو حول السيد جواد أقل ما يُقال فيه إنه أوهن من خيط عنكبوت… قالت فيه:

كشف مصدر في “فيلق القدس” الذراع الخارجية لـ “الحرس الثوري الإيراني”، لـصحيفة “الجريدة الكويتية” أن جواد نصرالله نجل الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله، نجا، على ما يبدو، من محاولة اغتيال قبل أسابيع في العاصمة العراقية بغداد، بعد تعرض موكبه لإطلاق نار من سيارة كانت تلاحقه بمنطقة الجادرية في بغداد.
وأضاف المصدر، أن “جواد نصرالله، الذي لم يلعب، قبل الآن، أدواراً سياسية بهذه الأهمية، سافر منذ 3 أسابيع إلى طهران حاملاً رسالة خاصة من والده إلى المرشد الأعلى علي خامنئي”.
وأوضح أنه “بسبب الاخترقات الكبيرة للأجهزة الاستخبارية الأميركية والإسرائيلية، طلب قائد فيلق القدس الفريق الركن إسماعيل قآني من حسن نصرالله ألا ينقل أي رسائل حساسة للقيادة الإيرانية إلا عبر أشخاص يثق بهم”.

ولم تتوافر معلومات عن فحوى الرسالة التي نقلها نصرالله الابن، لكنه، حسب المصدر، التقى عدداً من المسؤولين الإيرانيين قبل أن يسافر إلى العراق لنقل رسالة من والده لقادة الفصائل العراقية الموالية لإيران، وكذلك لزيارة كربلاء والنجف ومحاولة لقاء المرجع الشيعي الأعلى في العراق السيد علي السيستاني.
وأضاف أن نصرالله التقى قادة فصائل الحشد، لكنه قبل أن يتمكن من إجراء الاتصالات اللازمة للقاء السيستاني لاحقته سيارة وأطلقت عليه النار ولاذت بالفرار، مما استدعى نقله إلى البصرة ليعود إلى طهران ومنها عبر طائرة إلى سورية، ثم براً إلى بيروت التي وصل إليها قبل يومين.
وفي حين سارعت كل المواقع الأخرى وبالأخص المحلية إلى اعتماد الرد المناسب والذي صاغه المعني بالأمر معتبرًا الخبر بمثابة الـ” شغل ساذج كله ولا يستحق أكثر من هذا”، آثرت البقية وفي مقدمها صحيفة الجمهورية رديفة تلفزيون آل المر MTV إلى تبني الخبر- المهزلة، تمامًا كما فعلت مع تبني كلام نتنياهو حول مهزلة “شبعا”… أما الرد فنتركه لليد جواد نفسه:

  • تدرج الاحداث التي تعمد اذيال الاميركي ومواقعه ذكرها حتى الوصول الى خبر محاولة الإغتيال يدل على الافلاس الأميركي الصهيوني وتفاهة ما ينشرون والناشرون. وخبر النجاة من محاولة القتل هي أمانيهم لا غير . وسبحان الله صدف التوافق مع المنجمين!!!! شغل ساذج كله ولا يستحق أكثر من هذا.
Print Friendly, PDF & Email
Share