الموقع المتقدِّم للدراما والموسيقى العربية

ردًا على استهدافها في سوريا

المقاومة الإسلامية تدمِّر آلية

 وتقتل جنودًا صهاينة قُبالة مارون الرأس جنوب لبنان.

 

لم  يتأخر رد المقاومة الإسلامية في لبنان على استهداف منزلٍ لمناضليها حسن زبيب وياسر ضاهر في سوريا حيث، وحسبما ورد في كلام السيد حسن نصرالله في إطلالة الأمس وقبل ذلك بعد العملية، أن الرد على العملية هذه لن يكون بالضرورة في سوريا ولا في مزارع شبعا بل في أي مكان من لبنان.. من هنا جاء الرد اليوم من موقعٍ غيرِ محدَّد من الحدود الجنوبية.

وفي وقتٍ تنقل فيه وسائل إعلام العدو على شاشاتها وفي مقدمها القناة 13 مشاهد مباشرة من شمال فلسطين، معترفة بمقتل جنود لها خلال الضربة، التي نجحت في تدمير آلية بينما استطاعت أخرى الفرار من الموقع المُستهدف (والكلام لوسائل العدو الذي يرد برشقات عشوائية على أطراف بلدة مارون الرأس” وفي مزارع شبعا، مؤكِّدًا أنه جرى إطلاق صاروخ مضاد للدروع من الأراضي اللبنانية، ووقوع إصابات في صفوف الجنود الإسرائيليين نتيجة هجوم حزب الله.

في هذا الوقت صدر قبل قليل “حزب الله” عن البيان التالي:

  • عند الساعة الرابعة و15 دقيقة من بعد ظهر اليوم الأحد بتاريخ 1أيلول 2019 قامت مجموعة الشهيدين حسن زبيب وياسر ضاهر بتدمير آلية عسكرية إسرائيلية عند طريق ثكنة افيفيم وقتل وجرح من فيها

وحسب “مراسل قناة الميادين” نقلًا عن مصادر قال إنها مطَّلعة “إن حزب الله استهدف ناقلة جند على طريق مستوطنة افيفيم، وطواقم الإخلاء التابعة للاحتلال كانت على مرأى ومرمى من المقاومة التي سمحت للطواقم بإجلاء المصابين من ناقلة الجند

وفي إطارٍ آخر قال نائب رئيس أركان العدو السابق اللواء احتياط يائير غولان:

  • “حزب الله وعد .. ونفذ وعده”.

كما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أخرى أن “إسرائيل” وجّهت أوامر لجنودها على الحدود الشمالية لاتخاذ إجراءات “تلقي ضربة”، وتحسباً لأي هجمات إضافية، والمستشفيات تلقت بلاغات بضرورة الاستعداد لاستيعاب المصابين. في حين نقلت أيضاً عن معلِّقين لديها “لا نعتقد أن هذا هو رد حزب الله أو ما أشار اليه نصر الله في خطابه الأخير.

Print Friendly, PDF & Email
Share