الموقع المتقدِّم للدراما والموسيقى العربية

في ذكرى انتصار تموز

 

لسان حال الحريري: ليت كل حلفائي كحزب الله!

بمهرجان حاشد أُقيم في شتورا وحضره عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب أنور جمعة وممثل سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية في لبنان وممثلون عن مدير عام الأمن العام اللواء عباس ابراهيم وعن مدير عام الجمارك بدري ضاهر ورئيس حزب الوفاء اللبناني أحمد علوان، وممثون عن المطران الياس كفوري وجوزيف معوض وعصام يوحنا درويش، والأمين العام لمؤسسة الفكر التوحيدي المعاصر الشيخ غسان ابو دياب، وممثلون عن النائب عبدالرحيم مراد والنائب السابق محمدعلي الميس ورئيسة الكتلة الشعبية ميريام سكاف، وممثلون عن الأحزاب والقوى الوطنية اللبنانية والفصائل والقوى الفلسطينية، وفاعليات سياسية وروحية وفاعليات بلدية واختيارية وحشد من الأهالي، أحيت جمعية “قولنا والعمل” مناسبة انتصار تموز 2006

الكلمات شددت على الإنجاز التاريخي الذي حققته المقاومة، وعن الإنتصارات المتتالية لها.

الأمين العام لمؤسسة الفكر التوحيدي المعاصر الدكتور الشيخ غسان ابو دياب حذَّر من إعادة المقاومة إلى قوقعة طائفية أو مذهبية أو مناطقية وقال:

  • المقاومة نهج وفكر وأداء، المقاومة وطنية وليست طائفية أو مذهبية”… صحيح أن مقاومة اسرائيل هو المشروع الأبرز والمشروع الأول للمقاومة في لبنان هو مقاتلة إسرائيل، إلا أن هناك أوجه مختلفة للمقاومة فمقاومة منظومة الفساد المستشرية أصعب وأخطر وأهم وأحرج من مقاومة إسرائيل، الفاسدون المفسدون أخطر على المقاومة وشعب المقاومة من عملاء إسرائيل.

كلمة المقاومة ألقاها النائب جمعة فقال:

  • نحن اليوم نعيش في زمن تتقهقر فيه الإرادة الأمريكية تقهقرًا واضحًا ليس بالشعر ولا بالكلمات والتعابير بل هو تقهقر فعلي على الأرض… أما في الشأن فما زال هناك بعض الأطراف تلعب وتكاد لا تعي بأنها ستوصل هذا البلد إلى مرحلة الخطر الشديد بل نحن في الخطر، نحن أسَّسنا لأمر مهم في الإنتخابات النيابية وأقرينا قانونًا نسبيًّا وعلينا أن نتابع هذا الأمر بإقرار قانون آخر في البرلمان حتى تتشكل الحكومة على هذا الأساس، لا أن نقرِّر قرارًا نسبيًّا وتكون كل القوى ممثلة حقيقة كما يجب مع حجمها الحقيقي لا أن يأتي البعض وينفخ حجمه، يجب علينا أن نسير بهذا الخط حتى لا يكون مع كل استحقاق لعب، ويكون الدستور هو الحامي.

رئيس جمعية قولنا والعمل الشيخ أحمد القطان أكَّد على أن المقاومة انتصرت في لبنان لكل اللبنانيين ولكل من يقطن ويسكن في لبنان، ولم تنتصر المقاومة في لبنان لمذهبها أو لحزبها السياسي، وتابع:

  • لو أن هذا العدو الإسرائيلي يستطيع أن يكون في كل حي ومدينة وقرية فهل تأخر عن أن يكون في لبنان؟!، فلمن يقف خصمًا في السياسة للمقاومة في لبنان نقول له يجب عليك أن تعرف أن لبنان لا يمكن إلَّا أن يكون لبنان العصي على العدو الإسرائيلي، لبنان لا يمكن أن يكون حليفًا للصهاينة والعدو الإسرائيلي، والسُنَّة في لبنان قبل غيرهم لن يسمحوا للصهاينة المعتدين ولا لأي عدو على الأرض أن يدخل لبنان مغتصبًا لأرضه وعرضه وشعبه، لذلك كلنا مقاومة ولن نتخلى عن فلسطين وسنبقى ندعم فلسطين وحركات المقاومة في فلسطين حتى نستعيد كل فلسطين من النهر إلى البحر ونصلي جميعًا في فلسطين والمسجد الأقصى… أما في الشأن الحكومي فدولة الرئيس سعد الحريري في موقع وموقف لا يُحسد عليه لأن حلفاءه يتعبونه أكثر بكثير من حزب الله، وحاله اليوم يقول يا ليت كل حلفائي كحزب الله.

واختتم القطان:

  • أزداد يقينًا بصواب خياري بالوقوف جنبا إلى جنب بل جزءًا من هذه المقاومة في لبنان.
Print Friendly, PDF & Email
Share