الموقع المتقدِّم للدراما والموسيقى العربية

هذه جرائم الإرهابي أبو طاقية

 

الذي وقع الآن في قبضة الجيش

 

لم تنفع كل عمليات التمويه التي أطلقتها “أبواق الإرهابيين” المحليين (وهم كُثر) في الترويج لهروب مصطفى حسين الحجيري الملقب بـ”أبو طاقية” تارة إلى تركيا وأخرى إلى قطر، بينما كان حقيقة يتخفى داخل أحد المنازل حيث جرى استحداث غرفة داخل غرفة معزولة من خلال جدار مموَّه وكأنه بدون باب، حصل ذلك منذ إصدار قاضي التحقيق العسكري فادي صوان قراره الإتهامي بحق الحجيري وتسطير مذكرة توقيف بحقه وأحالته أمام المحكمة العسكرية الدائمة للمحاكمة  بجرم الانتماء إلى تنظيم إرهابي مسلَّح يهدف للقيام بأعمال إرهابية، وقد اعتبر “أبو طاقية” فارًا  من وجه العدالة

إذًا بعد علي الحجيري ، ها هو مصطفى الحجيري الملقب بأبو طاقية في قبضة مخابرات الجيش اللبناني حيث صدر عن مديرية التوجيه البيان التالي:

بنتيجة المتابعة والتقصّي، أوقفت قوة من مديرية المخابرات فجر اليوم في بلدة عرسال، المدعو مصطفى الحجيري الملقب بـ”أبو طاقية”. وقد بوشر التحقيق معه بإشراف القضاء المختص

ومصطفى الحجيري، وبناءً لاعترافات ابنه الإرهابي براء والإرهابي الآخر عبادة الحجيري ابن علي الحجيري (رئيس البلدية السابق لعرسال والملقب بأبو عجينة) هو من قام بتاريخ السادس من شهر آب العام 2016 باحتجاز  العسكريين المختطفين في منزله لمدة أربعة أيام مطمئنًا أهاليهم والجيش اللبناني أنهم بأمان، لعدم القيام بعملية عسكرية لتحريرهم، بينما كان يسعى لتهريبهم من خلال توزيعهم على جبهتي النصرة وداعش لإبقائهم رهائن للتفاوض عليهم وبالفعل سلَّم العسكريين المختطفين من منزله للتنظيمين الإرهابيين في التاريخ المشار إليه، لا بل أشار عبادة الحجيري ان “أبو طاقية” قاد المجموعتين الإرهابيتين اللتين نقلتا العسكريين المختطفين إلى جرود عرسال التي كانت محتلة من قبل هذين التنظيمين الإرهابيين، كما اعترف عبادة أن مصطفى الحجيري هو المسؤول عن قتل الشهيدين: الرائد بيار بشعلاني والمعاون ابراهيم زهرمان  أمام باب بلدية عرسال… معطيًا الأمر المباشر بقتلهما والتنكيل بجثتيهما وهي مشاهد عالقة بالأذهان من أمام وداخل مبنى بلدية عرسال، ما يؤكد تورط “رئيس البلدية” السابق علي الحجيري “أبو عجينة” مع مصطفى الجيري “أبو طاقية” بكل هذه الجرائم أيضًا، ومن بينها إيواء الانتحاريين وتأمين سيارات مفخخة لهم وتوزيعها على عدة مناطق لبنانية لتفجيرها، عدا ما سيتكشف لاحقًا من عمليات إرهابية وجرائم أخر

Print Friendly, PDF & Email
Share