مايا دياب جرأتها تجاوزت سبعة أرواح
“البيبي دول” لزوجة هشام حداد
وحفلة في ملهى “للشاذين جنسيًّا”
كتب وليد باريش:
تحقق عارضة الأزياء والمغنيّة ومقدمة البرامج مايا دياب نسبة مشاهدة عالية جدًّا مع أغنيتها المصوّرة “7 أرواح” من تأليف أحمد رمضان، ألحان مدين وتوزيع عمرو عبد الفتّاح، زاد من نسبة المشاهدة هذه ما ذكرته بنفسها من أن كل أغنياتها المصوّرة بكفة وأغنية “7 أرواح” بكفّة أخرى، وهي تقول إن الأمر نابع من أنها تعاملت دائمًا مع أغنياتها بشكل عادي ومهمتها انحصرت بعرض مفاتنها قطعة قطعة، لهذا قرّرت أن تتعامل مع فنّها بأسلوب مبتكر تبعًا لما يريده الجمهور بعد عرض المفاتن المثيرة!
“7 أرواح” هم بالمختصر سبعةُ رجال أرادوا ليلة حب وغرام مع “سيمونا سكر” وهم بالطبع مأخوذون بجمالها وكونها إمرأة تفتح الشهيّة، فاستقبلت كل رجل على حدة وفجأة وبعد أن اكتمل العدد انتقمت منهم بتفجيرهم لأنّها أدركت أن كل ما يريدون منها هو قضاء ليلة معها فقط والحصول عليها كإمرأة تتمتّع بجاذبيّة وإثارة وسحر!
المخرج جو بو عيد المعروف بحسّه الطريف استطاع أن يبتكر “story Board” شيق وشرير وقاتل وكوميدي ورومانسي ومليء بالحركة 
والإثارة والتفجير وجعل “سيمونا سكر” أو مايا تدخل التجربة بصفة مغايرة تمامًا كاشفة النقاب عن قدراتها التمثيليّة العالية ومهاراتها في إبراز ردّات فعلها بشكل تلقائي ومقنع تمامًا بعد أن تحوّلت إلى قاتلة محترفة، استطاعت أن تسلب قلوب من عشقها ومن جاء إليها يستغلها لإقامة علاقة غرام معها!
مايا دياب التي صنعت نفسها تحت خانة المقدمة التلفزيونيّة والمغنيّة والإمرأة المثيرة وصاحبة الطلاّت وجلسات التصوير غير المتوقعة للظهور وإثبات الذات تحت مقولة “أنا موجودة على الساحة” وحققت شهرتها وجعلت الجمهور يراقبها مراقبة دقيقة ليتأكّد من أنّها تستحق أن يهتم بها ويرعاها ويتابعها في كل حركاتها وتحرّكاتها المعقولة وغير المعقولة من المؤكّد أنها لم تطبع نفسها بهوية معينة، لهذا اعتمدت التنويع بكل ألوان الفنّ لأن طموحها بلا حدود –كما تقول دائمًا- من هنا تعترف أن الحركة التي قامت بها في السنوات الماضية زرعت صورتها في الأذهان بنسبة معينة وبات عليها أن تقوي تلك النسبة وأن تشد أواصرها حتى تتمكّن من إثبات الوجود الكامل!
مايا دياب وبعد عرض “فيديو كليب 7 أرواح” قامت بتركيب إطلالة استثنائية مع هشام حداد في أولى حلقات موسمه الجديد “لهون وبس”، إطلالة تكاد تكون الأجرأ حتى من الكليب نفسه بمختلف المعايير وهي التي طالما تلقت انتقادات من هشام سابقًا، من هنا قالت له:
– أنت قللت تهذيب معي على الهواء، ولكنني قبلت أن أكون ضيفة في برنامجك. إنت بلا تهذيب… وهذا بيبي دول لزوجتك لأنك قلت إنها لا ترتديه، عكس مايا دياب التي تطلّ به على الهواء…. وهذا ليس صحيحًا لأنني في برنامج “ستار اكاديمي” ارتديت بادي شورت!!
ولأنّها المغنيّة الأكثر جدلاً ومشاغبة، والمعروفة بشطحاتها الغريبة والعجيبة فقد قامت بإحياء حفل غنائي في ملهى ليلي خاص بالشاذين جنسيًّا وتصورت معهم وردّت على المعارضين على خطواتها هذه على صفحتها الخاصة قائلة:
– إلى أصحاب العقول المريضة في كل المجالات، من يعيشون في نكران ويحكمون على غيرهم ويرفضون تقبّلهم، لدي سؤال واحد، قولوا لي إنتو مين؟!
ولأنها كذلك وهي الأكثر تصالحًا مع نفسها قالت إنها تعيش بسعادة تامة وتريد الاستمتاع بالحياة على طريقتها 
المعهودة والخاصة وقامت بنشر صورة لها وهي مستلقية على متن يخت في عرض البحر وأرفقتها بتعليق يُذكّر متابعينها بمشاهدة “الكليب”.
مايا دياب التي ترصّع حواجبها بالألماس وتنسى ارتداء بنطلون وتتصوّر بالبيكيني الساخن جداً والثياب الفاضحة والملقبة بـ “الباربي” تقول هذه أنا ولن أتغيّر وكل ما أقوم به عن قناعة تامة لأنّني 
إنسانة حرّة وأعرف حقوقي وواجباتي!!!
