الموقع المتقدِّم للدراما والموسيقى العربية

إسقاط الطائرة الحربية

خبراء عسكريون:

إنكار العدو لإسقاط طائرة الـF16

هو نقطة ضعف لتحاشي الدخول بحرب مفتوحة

===============

أمواج: مكتب دمشق

===============

1لم تقتصر مفاجآت عيد الأضحى المبارك على الزيارة الاستثنائية للرئيس بشار الأسد إلى داريا وأداء صلاة العيد في أحد مساجدها، بل كان الحدث الأبرز هو إسقاط طائرتين للعدو في محيط القنيطرة رداً على استهدافها لمرابض المدفعية السورية للمرة الثانية خلال هذين اليومين.

وبالرغم من توثيق الفضائية السورية لعملية إسقاط الطائرة الحربية F16  للعدو فجر اليوم الثلاثاء، ما يزال “الإعلام الإسرائيلي” ينشر بيانات النفي، خصوصاً بعد صدور بيان وزارة الدفاع السورية والذي جاء فيه:

–       قام طيران العدو الإسرائيلي عند الساعة الواحدة صباح يوم 13/9/2016 بالاعتداء على أحد مواقعنا العسكرية بريف القنيطرة، فتصدت له وسائط دفاعنا الجوي وأسقطت طائرة حربية جنوب غرب القنيطرة وطائرة استطلاع غرب سعسع… ويأتي هذا العدوان السافر في إطار دعم العدو الصهيوني للمجموعات الإرهابية المسلحة وفي محاولة يائسة لرفع معنوياتها المنهارة بعد الفشل الذريع الذي منيت به 2والخسائر الفادحة التي تكبدت بها.

يأتي ذلك بعد ساعات من بدء سريان تنفيذ وقف إطلاق النار، والذي لا يشمل النصرة المرابضة على حدود العدو والتي تخوض معركتها منذ يومين بالتنسيق التام مع “جيش الدفاع الإسرائيلي” حيث لم يعد الأمر مقتصراً على استقبال الجرحى أو الهاربين من المعركة، مع سقوط مواقعهم تحت النار الكثيفة للجيش العربي السوري.

ويقول خبراء عسكريون إن مجرد إنكار العدو لإسقاط طائرة الـF16 هو 3نقطة ضعف، ومحاولة لتحاشي الدخول بحرب مفتوحة على خلفية إسقاط هذه الطائرة ومعها الطائرة بدون طيار، خصوصاً وأن “الجيش الإسرائيلي” قد أعلن صراحة أن صاروخي أرض-جو أُطلقا من الأراضي السورية على الجزء الذي تسيطر عليه “إسرائيل” من مرتفعات الجولان، وهذا الأمر وحده كانت إسرائيل تعتبره من الخطوط الحمراء التي تدفعها لإعلان الحرب المفتوحة 4أيضاً، ومن جهة أخرى يأتي إسقاط الطائرة داخل الأراضي المحتلة في الجولان، حيث يصعب توثيق صور لها ولمصير الطيارين داخلها، في حين يساعد العدو في عملية الإنكار حتى النهاية، وهو ما دفع بالإعلام الحربي لتوثيق عملية استهداف الطائرة الحربية وإصابتها!

Print Friendly, PDF & Email
Share