رحيل الفنان علي دياب
تقبل العزاء في “المركز الإسلامي- عائشة بكار”
الأحد والإثنين من الرابعة عصراً وحتى السابعة مساءً.
عن عمرٍ ناهز التسعين عاماً (88 سنة مواليد 2 آذار مارس 1928) رحل الممثّل القدير علي محمّد دياب، ممثل وماكيير لبناني اشتهر بأدوار الشر طيلة حياته الفنية التي امتدت لأكثر من نصف قرن، بدأها قبل بداية تأسيس تلفزيون لبنان من خلال المسرح، قبل أن يتنقل بين الشاشتين الصغيرة والكبيرة، حيث كانت له تجارب في الأفلام المشتركة مع مصر، كما كان من أهم نجوم مسرحيات حسن علاء الدين (شوشو) وفرقة أبو سليم- صلاح تيزاني، وقلما نجد أفلاماً لبنانية في السبعينيات والثمانينيات لم يشارك فيها علي دياب كممثل وماكيير في آن، إضافة لحضوره في العديد من مسرحيات الرحابنة إلى جانب السيدة فيروز.
وكان علي دياب قد دخل العناية الفائقة في مستشفى جبل لبنان بعد تعرّضه لضيقٍ في التنفّس لكن وضعه كان مستقراً، حيث توجه إلى وزير الصحة وائل أبو فاعوربالشكر لوفائه بوعده من أن الفناين الذين يحملون بطاقة النقابة يحصلون على تغطية لكامل نفقات العلاج، حيث نُقل عن دياب قوله: “لأول مرة منحسّ إنو إلنا وجود وإلنا حقوق” كفنانين”، معبِّراً عن عتبه لغياب أعضاء “نقابة الممثلين” عن زيارته، بعد هذا العتب صدرت أكثر من صرخة من 
أهل الفن تدعو له بالشفاء إلى أن وافته المنية اليوم الجمعة في السادس من شهر أيار “مايو” 2016، هذا وسيُصلّى على جثمانه ظهر غد السّبت في مسجد بلدة بقاعصفرين، ليوارى الثرى في جبانة بلدته كتران المجاورة لبلدة عاصون، حيث يتم تقبل التعازي في منزل شقيقه الراحل حسين البردوع (في بقاعصفرين) قبل الدفن وبعده، على أن يستمر تقبل العزاء يومي الأحد والاثنين في الثامن والتاسع من الجاري في “المركز الإسلامي- عائشة بكار” من الرابعة عصراً وحتى السابعة مساءً.
