الجنود الأميركيون في الحسكة
لمواجهة داعش أو خلق فيدراليات
تبدأ من سوريا والعراق وتصل إلى السعودية؟!
=================
خاص أمواج: مسعود حمّود
=================
اعلن أمين عام المنظمة الأوروبية للأمن والمعلومات السفير الدكتور هيثم أبو سعيد أن إرسال أميركا ٢٥٠ عسكرياً الى “الحسكة” في سوريا بهدف الإشراف على دعم الوحدات الكردية في مواجهاتها مع “داعش” وباقي العصابات المسلحة كمهمة أولية كما ذكرت، يثير 
تساؤلات عديدة عن حقيقة هذه المهمة، والتي قد تتعلق بتأمين التقسيمات الجغرافية على أساس “الفيديراليات” المقترحة للمنطقة خصوصاً سوريا والعراق واليمن والسعودية من وراء الكواليس الدبلوماسية لانتشار تلك القوات الأميركية مع مجموعات لها في قواعدها العسكرية في كل من: تركيا (قاعدة أنجرليك) وفي العراق (الأنبار) لخلق غرفة عمليات مشتركة لها
وتابع:
– انّ روسيا وإيران سيواجهان التحالف الدولي عندها تحت قيادة الولايات المتحدة الاميركية و”الناتو” إذا ما فشلت الخطة “باء”.
وأعرب الأمين العام عن القلق والتخوف الشديد من الأحداث الجارية في حلب مُطالباً المعنيين عدم الإفراط في استخدام القوة والالتزام بالقرار الأممي ٢٢٥٤.
