الموقع المتقدِّم للدراما والموسيقى العربية

أدونيس نصر يعود إلى لبنان منتصراً

01

بعد تحرير كنسبا

والاقتراب من تحرير كامل اللاذقية

11

 

4لم تنتهِ الحرب لكنه عاد….

عاد منتصراً

عاد أدونيس نصر “وديعة” مع أربعةٍ من رفاق السلاح والعقيدة هم: جمال كمال، عبد الرحمن طه، أدونيس خوري وخالد غزال.

 عاد معهم أدونيس المسؤول الإعلامي في “نسور الزوبعة”  بالحزب السوري القومي الاجتماعي، الحزب 2اللبناني الذي جاهر وحيداً بمشاركة “جناحه العسكري”  في تحرير “الوطن السوري” من براثن الجماعات الإرهابية يهود الداخل، منخرطاً بالمعركة حتى النصر وبكل فخر كما هي حال “حزب الله”- الحليف.

في كنسبّا كانت رحلة البداية لا النهاية، فالشهيد تبدأ حياته يوم استشهاده…

 في كنسبا بريف اللاذقية  قضى أدونيس والرفاق  بصاروخ وجهه الإرهاب إلى آليتهم خلال الاطمئنان على القرى المحررة واستطلاع المزيد حول استكمال تحرير قرى ريف اللاذقية واللاذقية – المحافظة من سطوة الإرهاب.

أهمية وجود “القومي” في بلدة كنسبا هي كونها آخر بلدة تربط قرى ريف اللاذقية بإدلب من جهة والحدود التركية من جهة أخرى، ومنها كان الإرهابيون يستقبلون المزيد من المقاتلين كما يتلقون العتاد والأسلحة المتطورة الآتية مباشرة من تركيا أو بالواسطة من المملكة العربية السعودية..

3هناك في الجبهة الأكثر سخونة قرر “وديعة”، وهو لقبه العسكري، أن يواجه الإرهاب، فهو اعتاد دائماً تصدرَ المهمات الصعبة، من الشويفات إلى شارع الحمراء في رأس بيروت وصولاً إلى سوريا وتحديداً كنسبا ليعود شهيداً إلى مسقط رأسه (روضة سيدة الشويفات).

هذا ويُصلّى على جثمان الشهيد أدونيس نصر، يوم غدٍ الأحد الساعة الثانية ظهراً في كنيسة مار الياس- حارة القبّة- الشويفات، ليشيّع في روضة سيدة الشويفات.

أذكر أن أدونيس كتب للشهيد محمد علي عواد والذي شارك بحمله على الأكتاف:5

كل سنة وانت مملينا عز
بدنا نخبرك يا شهيدنا البطل بعيد ميلادك اليوم انو رفقاتك بنسور الزوبعة صاروا كتار وعم يقاتلوا بكل الجبهات بسورية وانت قدوة دايمة الهن..
ورح ننتصر يا محمد

Print Friendly, PDF & Email
Share