من معركة البوتوكس وفضيحة زجاجة العطر

11:29 ص, الأربعاء, 26 نوفمبر 14

في الحلقة التاسعة من للنشر مع ريما كركي

إلى أصحاب المولدات الذين اقتحموا أستوديو للنشر

لمواجهة المهندس أسعد نكد

لأن السيدة فيروز هي من عمالقة الفن في لبنان… لأنها الواجهة الرحبانية التي أغنت تراثنا بأهم المسرحيات والأفلام والقصائد والأناشيد والأغاني، فهي استحقت التحية في عيد ميلادها، والذي يترافق سنوياً مع عيد استقلال لبنان، وهذا له حكمة أخرى ربما…

مع تحية للسيدة فيروزافتتحت هذه الحلقة، قبل أن تتوالى فقرات البرنامج، بعد تذكيرٍ من معدته ومقدمته ريما كركي بحملة إزالة الأعلام الحزبية، التي أطلقها البرنامج في الحلقة الثانية من هذا الموسم.

البداية كانت من معركة البوتوكس، البوتوكس مالئُ الدنيا وشاغلُ النساءِ… والرجالِ أيضاً… وعلى خلفية قرار وزير الصحة وائل أبو فاعور إقفال كل المراكز غير المرخص لها، بما فيها مراكز ذات أسماء “طنانة ورنانة”، كان “للنشر” هذه المرة أيضاً هو المنبر المطلوب للرد على قرارات الوزير ومن قبل المتضررين من هذا القرار: إيلي سيف (صاحب سيف بيوتي كلينك) المحامي والخبير أنطوان نعمة (المكلف من عدد من المؤسسات التي طالها قرار الوزير) وكلاهما بمواجهة د. انطوان رومانوس (رئيس قسم المهن الطبية في وزارة الصحة)، كما حضرت إحدى السيدات من أصحاب التجارب مع عمليات التجميل أمل حمادة ..

انتهاك الحرمات والتعدي على خصوصيات الناس داخل المستشفيات وغرفة العمليات تحديداً، كان عنوان القضية التالية، ومع أحد مرضى مستشفى بيروت الحكومي، بغض النظر عن طبيعة مرضه وحالته، حيث جرى تصويره داخل غرفة العمليات وتسريب فيديو له وهو تحت التخدير، وسط ضحكات وتعليقات الفريق الطبي على حالته (استخراج زجاجة عطر من مؤخرته)…

وفي نقلة إلى أجواء مغايرة قام فريق البرنامج برحلةٍ مع السيدة نسب الصمد (ضمن تقرير خاص) إلى أرضِ والدها في بلدة كفريا – قضاء زغرتا، والتي غابت عنها نسب لسنوات، لتجد الأرض (مساحتها حوالي 150 ألف متر مربع مقسمة ثلاث حصص تمتلك هي الثلث) وقد تحولت إلى ما يشبه القرية، التي بُنيت المنازل على كامل أرضها من قبل أشخاصٍ لا تعرفهم، يقولون أنهم اشتروا هذه الأراضي من شركاء لها، وأحدهم يقول إنه اشترى مائة ألف متر بسعر دولار واحد للمتر من شريك من آل الميقاتي! هذا الكلام الذي استدعى مداخلة لأحد أصحاب المنازل يؤكد شراءه 3000 متر من جد الصمد، جرى بحضور نسب وقائمقام قضاء زغرتا السيدة إيمان الرافعي.

ومن الشمال إلى البقاع والمشروع الخاص بشركة كهرباء زحلة، الذي أعطى بارقةَ أملٍ بكهرباء ٢٤/٢٤ بالكلفة المقبولة على كل الأراضي اللبنانية، طالما أن صاحب هذا المشروع المهندس أسعد نكد يؤكد أن هذا الحلم سيتحقق على صعيد قضاء زحلة في البقاع مع مطلع العام 2015، لكن وبالرغم من وجود نكد داخل الأستوديو بمواجهة نبيل التن (من أصحاب المولدات في زحلة) والذين وصل بهم الأمر إلى حد تهديد المهندس نكد بالقتل، فوجئت مقدمة البرنامج خلال احتدام النقاش بدخول شخصين قالا إنهما من اتحاد أصحاب المولدات في زحلة، أرادا مواجهة نكد، الذي رفض الأمر مقرراً الخروج والانسحاب من الحلقة، قبل أن تقرر ريما طلب إخراجهما، وهذا ما تمَّ لتكمل الفقرة مسارها…

بعدها كانت الفقرة المخصصة لموقع “Lebanon Debate” لصاحبه ميشال قنبور، والمتهم عدا الابتزاز المادي للسياسيين، بسرقة مائة ألف دولار من شركة Arabia Book لصاحبها آلان خويري، الذي حضر إلى الأستوديو برفقة مديرة الشركة باميلا الهاشم، بينما غاب قنبور، الذي كان قد اشترط الحضور منفرداً لطرح قضيته، وهذا ما لم يرتضيه فريق البرنامج باعتبار المواجهة ضرورية مع أصحاب الحق، والذين تعاقد معهم لتأسيس هذا الموقع بمبلغ مائتي ألف دولار، وبعد حصوله على المبلغ الأول غاب عن السمع وانقطع عن التواصل معهم.

ختام الحلقة كان مع العنوان الصارخ: “سكرتوا مسلخ بيروت… كيف لو بتشوفوا شو صورنا بمسلخ صبرا..”، حيث عرض البرنامج تقريراً أشد خطورة مما شاهدناه في المسالخ الأخرى التي أُقفلت، وربما في الملف الغذائي عموماً، والذي كان للنشر سبَّاقاً في فتحه…

للنشر من إعداد وتقديم ريما كركي، منتج منفذ إبراهيم حرب، رئيس التحرير مالك حلاوي.

انتاج الجديد