الموقع المتقدِّم للدراما والموسيقى العربية

هكذا ردت نادين الراسي في برنامج المتهم

بعد الهجوم المركّز عليها وعلى أعمالها 

3

كتب وليد باريش:

… منذ مدة غير بعيدة، ومن خلال مهنتي كصحافي فنيّ، حصلت على صورة لعارضة أزياء شابة كتب على خلفيتها عبارة:” عارضة وكأنّها ممثلة”، وذلك تعليقاً على حركاتها على “البوديوم” ونظراتها ولفتاتها المُعبّرة!

ومع مرور السنين صارت صاحبة الصورة ممثلة نجمة!1

لم تكن موهبتها هي وحدها المسؤولة عن هذا التوجّه، إنّما ثقافتها أيضاً ورغبتها بأن تكون إنسانة فاعلة وقادرة على ممارسة قناعاتها عبر الشاشة والمسرح!

و… أعترف أننّي تابعت معظم أعمالها الفنية المتنوّعة ولكن للمرة الأولى أشاهدها في مقابلة تلفزيونيّة مطوّلة في برنامج “المتّهم” على شاشة الـ “LBC” من تقديم ثنائيّ الغنج والدلال والمرح رجا ناصر الدين ورودولف هلال!

كل من تابع مجريات هذه الحلقة ازداد إعجاباً بهذه الأنثى المُسيطرة رغم كل المحاولات الصبيانيّة لاستفزازها وإحراجها لإخراجها عن هدوئها من قبل المقدميّن الواقعيّن تحت تأثير تنبؤات ليلى عبد اللّطيف و”فخت” طبقة أوزون الصحافة الصفراء والفوز بثرثرة إعلامية ولو على حساب الضّيف!

نادين رغم تأثرها للحظات بهذه الأجواء الاستفزازية السخيفة استطاعت أن تحلّق بعيداً وتبقى هادئة وموزونة ومحددة في إجاباتها وهدفها الوحيد هو الخروج من الحلقة بأقل الخسائر النفسية والفنية والإنسانية!7

الّذين يعرفون نادين الراسي عن قرب شديد يقولون إنها صاحبة الشخصيّة الحرّة ذات الروح القيادية، وإنّها تقود نفسها من خلال فكرها ومبادئها وقناعتها، وإنّها عندما اختارت أن تكون ممثلة ذلك لأن التمثيل يستهويها أكثر من عرض الأزياء، وأنّها تستطيع وهي ممثلة، ولأداء دور محدّد الملامح، أن تستفيد من خبرتها لتطويعه وتقريبه من الناس ومن الشخصيّات الإنسانية التي تحمل هموم الواقع، أمّا عن خياراتها، فيؤكّد هؤلاء انّها تعشق تلك الأدوار الصعبة التي تستفزّها كممثلة غير عادية ذات مواصفات خاصة قد لا يتعاطف أو يحبها المُشاهد، لكنّه يتأثر بأدائها!

تقول نادين إنّها بطبيعتها تحب الاكتشاف، لهذا لا تخشى الفشل أو الانهزام، بل ترى نفسها في اندفاع دائم للإفادة منها وذلك من أجل تحقيق جزء من المعرفة لأن لا شيء في الحياة مستحيل، وكل ما تعيشه من تجارب صعبة أم سهلة له أهميته وله معناه الحقيقي في تكوين وتهذيب شخصية الإنسان – الممثل، وتضيف إنها ليست مع الوجود المستمر للفنّان على الشاشة، ولهذا تنتقي من بين الأدوار التي تعرض عليها تلك التي تحقق من خلالها شيئاً مختلفاً يدفعها في مسيرتها خطوة إلى الأمام، ولأنّها على قناعة تامة أن على الفنّان أن يفكّر دوماً في كيفيّة تطوير أدواته واختيار الأدوار المناسبة ليعطيها حقّها من الأداء الجيّد ليضمن استمراريّة نجاحه!

6 من المتعارف عليه تقنياً أن التركيبة الجسدية والنفسية للفنّان تتحكّم في نوعية الأدوار التي يتقنها ويقنع الجمهور بها، وبعد فترة قصيرة نجده وبفضل المنتجين والمخرجين ملتصقاً بنمط واحد من الأدوار، وكأنه جزء منها وهي جزءمنه يُستثمر جمالها في أدوار الإغراء في البداية، ثم تتحوّل بعد ذلك إلى أدوار مقاربة لهذا الخط دون أن تتناقض معه، والقليل والنادر من الفنانات يستطعنّ أن يضربنّ بجمالهنّ عرض الحائط ليثبتنّ كفاءتهنّ التمثيلية في أدوار صعبة ومعقدة لا يشترط فيها جمال الوجه والجسد، هذه هي القواعد العامة!

والسؤال: هل استطاعت نادين الراسي كسر هذا الطوق والخروج بموهبتها إلى آفاق جديدة؟

من خلال مراقبتنا لهذه الممثلة منذ بداياتها عام 2001 من خلال مسلسل “الباشوات”، مروراً بـ” ليل الذئاب”، “مش زابطة” ومسرحية “زنوبيا” مع الرحابنة و”الحل بإيدك”، “غنوجة بيّا” والفيلم السينمائي”خليك معي” و”عصر الحريم”، “سنعود بعد قليل”، “خرم إبرة”، “كلام نسوان”، “الولادة من الخاصرة 3″ ،” العشق الممنوع”، “ولاد البلد” و “الأخوة” وانتهاءً بحصولها على جائزة “الموركس دور”، يُدرك تماماً أنّها قلبت المقاييس المُتعارف عليها رافضة سجنها في الدور الواحد رغم تمتعها بالجمال المطلوب لكل أدوار الإغراء!!!

تؤكّد نادين الراسي أن الحياة تجبرها أحياناً أن تكون دبلوماسيّة لأن بعض الحقائق تُجرح وتُدمّر وتسبّب الأضرار، لأن الحقيقة إذا تعرّت تفقد قيمتها ومعناها ورسالتها، ومع هذا تعتبر نفسها جريئة في الحياة وتُسمي الأمور بأسمائها ضمن الحدود المعقولة وبدون خدش للحياء أو التسبب بأذى للبعض!

هذا وقد أوضحت الراسي أن موافقتها على أداء دورها (ماريا) في مسلسل “الأخوة” جاءت على الخلفية التي تحملها الحلقات الأخيرة، حيث أن الدور سطحي بامتياز لأن ماريا هي فتاة ساذجة وبسيطة فكانت موافقتها على أدائه مخاطرة في حد ذاتها خصوصاً أنّه يدور في إطار الدراما من نوع “SOAP OPERA” الذي يعتمد على التكرار وإعادتها للشخصيّات وتصرفاتها في مواضيع غير منطقية، كما تؤكّد أن موافقتها هذه نابعة من خلفيّة تطوّر الدور التي تحمله بقيّة الحلقات (عندما تُصاب بالمرض ومعاناتها)، بالإضافة إلى مشاركة هذا الكم من النجوم من مختلف أنحاء العالم العربي الأمر الذي يُساهم في انتشار اسمها عربياً!

وعن البطولات المشتركة في الأعمال الدرامية، تؤكّد نادين أن هذه الخلطة الفنية تُساهم في نشر طاقات النجوم اللّبنانيين في العالم العربي كما أن خلطة الإنتاج اللّبنانيّة- المصرية- السورية تُساعد في بروز نجومنا أكثر خاصة ولدينا ممثلات وممثلين أحصنة “بتبيّض الوّج”!

وعن الهجمة الصحفيّة المركزّة عليها وعلى أعمالها تُجيب نادين بلسانها وبلسان معظم الفنانين الذين يعملون بجهد، أنهم يضحون ويبتعدون عن أولادهم ويشقون ويتعبون، ولا يحق لأي قلم أو كائن ما كان أن يشطب كل هذا أو يحاول المس بكرامتهم أو سمعتهم لأنّها خطوط حمراء، وملكّفة عرق ودم وما فيهم بشويّة حبر محييها عن الأرض”!!!

 هكذا اجابت نادين الثنائى المرح واستطاعت الخروج من”المتهم” كما نعرفها من خلال احترامها لنفسها نجمة بكل معنى للكلمة!

=====================

وهذه خلاصة لبعض ما قالته نادين في برنامج المتهم حسب مكتب التنسيق الإعلامي (نيكول حداد) ننشره بحرفيته:

ردّت الممثّلة اللبنانيّة النجمة نادين الراسي على العديد من الإتهامات التي طالتها مؤخّراً، ضمن برنامج “المتّهم”، مع الإعلاميّين رجا ناصر الدين ورودولف هلال، على شاشتي ال”LBCI” وال”LDC” الفضائيّة.5

بصدق وبصراحة، وبعد أن أقسمت على قول الحقيقة، كشفت نادين خليل الراسي عن عمرها الحقيقي 35 عاماً، واعتبرت أنها لا تخاف أن تصرّح بعمرها الحقيقي، “عشت ال35 سنة بكثير قصص حلوة وكثير قصص بشعة، ما فيّ احذف شي منها، بخاف من المرض، المصيبة، بس ما بخاف من عمري”.

البداية من الإتهام بالضياع بين التمثيل والغناء، الذي نفته الراسي، وأكّدت أن تركيزها على التمثيل وليس الغناء، بالقول: “ما بحسّ حالي عم إحيي مهرجانات أو حفلات، بس أي شي بقدر وظّف صوتي في لعمل انساني أو وطني أو مسرح غنائي ليش لأ، لو بدّي غنّي ما في مهرجان أو سهرة، بكون قاعدة بالبيت، بس منّي مركزة بالغناء، لأنه يحتاج للتدريب على الصوت مع أساتذة، والنوم عشر ساعات، بينما التمثيل يحتاج لساعات وأوقات طويلة، أوفّق فيها أيضاً مع الوقت اللازم لعائلتي وأولادي. أنا لا أحب التكلّم عن نفسي، ولكن شهادات معنّين وأصحاب اختصاص اعتبرت أنني أملك قدرات صوتيّة”. وعمّا إذا تعبت في مسيرتها 4الفنيّة للوصول الى النجوميّة، أوضحت نادين أنها وبصراحة، بعد أن مثّلت في المسلسل اللبناني “البشاوات”، طلبها المخرجون لأدوار البطولة.

وعن استخفافها بنجوميّتها كممثّلة، وعدم دراسة الأدوار التي تقبلها، كدورها في مسلسل “الأخوة”، الذي وافقت فيه أن لا يُدرج إسمها في الصف الأول، قالت نادين: “اتّفقت مع المخرج الليث حجو أن يكون إسما تيم حسن ونادين الراسي في البداية، ولكن مع تغيير فريق الإخراج، وعندما تغيّرت الأمور، صارت الأمور بغير طريقة، أنا حدا ما بحبّ يعمل مشاكل، وحتّى المنتج إياد نجّار قال لي بردو رح أدرج إسمك بين تعداد الأخوة، مع إنني لست من الأخوة”. ولدى سؤالها عن سبب عدم قبولها اتخاذ دور الشقيقة ميرا الذي لعبته النجمة أمل بشوشة، قالت نادين: “عندما قرأت النصّ وطُلب مني أختار بين دوري ماريا وميرا، رأيت أن دور ماريا يعني لي، فيه رسالة، ومعاناة ومرض، في البداية الدور لم يأخذ مجهوداً منّي، ولكن دور ماريا صعب، ويحتاج تركيز، حتى أنني لم أستطع أن أقوم بالدراسة اللازمة لمعرفة عوارض ومعاناة مريض سرطان الرأس، ولكن تعبنا، وعملنا أنا وقيس الشيخ نجيب، وسيف الدين سبيعي على كلّ مشهد، وماريا جمعت الكلّ من حولها، فكيف لا يكون دورها بطولي”، كمّا أكّدت على نجاح المسلسل الكبير، بشهادة الصحافة التي كتبت “ماريا بقيت بقلوبنا”، وأضافت الراسي أن أمل أثبتت أنها نجمة كبيرة، وممثّلة خطيرة.

ولدى سؤال مقدّمي البرنامج عن قبولها بدور صغير في المسلسل اللبناني “ولاد البلد”، أجابت نادين بالقول: “لماذا عندما يشارك نجوم غربيّين كبار في أدوار صغيرة، لا تتم مهاجمتهم، لماذا نرى في الدراما السوريّة والمصريّة نجوم كبار معاً في مسلسل واحد، لماذا نستغرب ذلك في الدراما اللبنانيّة”، كما أضافت نادين: “تقولون ظهرت ل3 ثوان في كلّ حلقة، الجمهور انتظر ال3 توان أم لا، المسلسل شهد نسبة مشاهدة عالية، ونجح، اخبروني عن دور أدّيته ولم يكن له بصمته الخاصة، أو ما كان في رسالة من ورائه”. وردّت نادين على اتّهامها بالموافقة على استغلال الغير لنجوميّتها، بالقول: “لا مشكلة لديّ، كتار بلّشوا معي أوّل مرّة، وراهنت عليهم ونجحوا، ومعروف أنه بس يكون المسلسل لنادين الراسي، بيمشي وبينجح ويشاهده الجمهور اللبناني”.

نادين نفت اتّهام إهانتها لزميلاتها، وأثنت على نجاح النجمتين هيفا وهبي وميريام فارس في التمثيل، وأشادت بنجاح مسلسليهما، ولدى سؤالها من تختار من النجمتين للعمل معها في مسلسل مشترك، أجابت نادين: “هيفا وميريام”. ولكن وبعد إصرار مقدّمي البرنامج على اختيار إسم واحد، اختارت هيفا وقالت: “أنا بحبّ هيفا، بحبّها كثير”.

إتهام الإساءة للسينما اللبنانيّة نفته أيضاً نادين، وقالت: “لم أقصد الإساءة، ما عنيته أنها محاولات للنهوض بالسينما اللبنانيّة، محاولات ممتازة ولكن ما في صناعة سينما بلبنان بعد”.2

كما رفضت نادين اتّهامها بنكران جميل المنتج اللبناني مروان حدّاد: “لست ناكرة للجميل، مروان له فضل في مسيرتي”، كما أكّدت على احترامها لمروان، وأعطت مثالاً للتأكيد على محبّتها له عندما تحّدثت عن مسلسل “قصة حب” للكاتبة نادين جابر، حيث أشارت الى أنها طلبت في البداية من جابر عرض العمل على المنتج مروان.

عن خلافها مع النجمة سيرين عبدالنور والإعلاميّة نضال الأحمديّة، على أثر ما نُسب اليها أنها تهجّمت على عبد النور، تساءلت نادين بالقول: “وين صرّحت ضدّ سيرين، حدا سمعني عم بحكي ضدّها، أنا حدا بتمنّى الخير لغيري قبلي، زعّلني الموضوع، لم أقصد سيرين بقولي بضربها كف، لم نكن نتكلّم عنها”، وأضافت أنها أرسلت رسالة عبر الموبايل لسيرين، وأكّدت أن الأخيرة ردّت عليها، نافية ما أشار له مقدّم البرنامج رودولف أن سيرين تقول إنها لم تصلها أية رسالة. وأظهرت الراسي على الهواء رسالتها مذيّلة باسمها في ختام الرسالة، وردّ سيرين عليها بالفرنسيّة، متساءلة عن هوية المُرسل.

وعن خلافها مع الأحمديّة بسبب عبد النور، أجابت نادين: “أنا ما عندي خلاف مع الست نضال، بدّك تسألها، هيّ جمعتنا أنا وشقيقي، في خبز وملح، بلحظة من اللحظات قلت أكيد الست نضال ما معها خبر شو عم ينكتب، يمكن مسافرة”. وعن رفع دعوى ضدّ مجلة الجرس وعن امكانية إسقاطها، أجابت نادين: “حاولنا الإتصال بنضال وماردّت، أنا ما كثير بفهم بالقانون، ومع نضال ومن محبتي ما بدّي افهم، هيّ بتعرف معزّتها عندي، أبشع شي صار معي اليوم هو هالقضيّة، ما في دعوى ضدّ نضال، في دعوى ضدّ اللي انكتب، ضد نضال بسقط الدعوى، بس ضد الكلام اللي انكتب عن زوجي ما بسقط الدعوى، انا ولا مرة قرأت بالجرس كلمات مثل البعل، يمكن ما كانت موجودة وقت انكتب هالكلام، ما بعرف، بعرف إنو مكاتب الجرس كانت بيتي، واشتقتلها لنضال أكيد”.

3أما ردّاً على سؤال حول أكثر شخص تكرهه في الوسط الفنّي، أجابت نادين: “حدا كنت أحبه كثيراً، أحب أن أسمع أغانيه، للأسف، هو فضل شاكر، مش لانتمائه، أكره لأنه تعدّى على الجيش اللبناني”.

في الفقرة السياسيّة، أكّدت نادين أنها لا تنتمي لأي حزب سياسي، “قلباً في كثير أشخاص أحبّها، بس قالباً لديّ قناعاتي، منّي مع فكر حدا أو حزب كلّياً، إذا ما كان في جسور تواصل بين الأحزاب كلّها، العوض بسلامتك على الوطن”. وأضافت الراسي أنها فكرت في السابق بمغادرة لبنان، ولكن حاليّاً، لا تفكّر في ذلك إطلاقاً، “لما صارت القصّة على رقبة الجيش اللبناني لا ما رح فلّ، يمكن يعوزونا، بعرف استعمل السلاح كثير منيح، بحارب مع الجيش باللي بقدر حارب فيه”.

في فقرة إتهامات الضيف لزملائه في الفنّ، اتّهمت نادين الممثلة ورد الخال بأنها قدّمت الكثير لحياتها العمليّة والفنيّة على حساب حياتها الشخصيّة. للممثّلة نادين نجيم، قالت: “أتّهمها بالدبلوماسيّة المفرطة، كثير دبلوماسيّة”. واتّهمت الكاتبة كلوديا مرشيليان بالغزارة في كتاباتها ودافعت عنها بالقول: “يتّهمونها بالإقتباس، ليس صحيحاً، لديها غزارة في الكتابة”. للنجمة نيكول سابا قالت: “اتّهمها باهمال الدراما اللبنانيّة، لازم تعطي وقت للدراما اللبنانيّة، هيّ من أهم الأسماء بمصر كممثلة لبنانية”. للممثلة ماغي بو غصن، قالت: “حداً كثير طيّب”. كما طالبت الممثّل والفنان كارلوس عازار بالتركيز إما على الغناء أو التمثيل “هو قادر في الإثنين، ولكن عليه التركيز وإعطاء الوقت إما للغناء أو التمثيل كي يبرع”. عن النجم عابد فهد، أجابت: “أتّهمه بالصراحة الزايدة، عفوي”. وللنجم باسل خيّاط، قالت: “ما في اثنين باسل خيّاط في العالم العربي، يملك قدرات تمثيليّة هائلة”. وعن النجم بيتر سمعان، أجابت: “قلبه كثير طيّب، بس عصبي شوي”.

 

Print Friendly, PDF & Email
Share