الموقع المتقدِّم للدراما والموسيقى العربية

حليمة بولاند و”أوفر دوز” التصنع والسكس وعذراً لنيشان

1

نيشان ظلمناك

=============

باريشيات3

============

لطالما كنت أقول إن نيشان دير هاروتنيان  هو ألأول بين مقدمي البرامج (ليس في لبنان والعالم العربي فحسب بل في العالم) الذي يعطي دروساً في التصنع والافتعال، وأكثر من ذلك أنني قلت مرة أن نيشان على الشاشة لا يتنفس بشكل طبيعي بل بشكل مصطنع…

اليوم أنا أتابعه أحياناً في “أنا والعسَل2” وبالرغم من عدم إدراكي ما علاقة العنوان بطبيعة البرنامج وبحواراته، والأهم بالديكورات المخصصة له، كنت أتابع وأتتبع مدى خروجه من هذا التصنع والافتعال، أو ربما تماديه فيه، خصوصاً مع هذا الإعلان العجيب الغريب الذي يروج للبرنامج وكأنه إعلان لأحد أفلام جيمس بوند أيام زمان وليس اليوم، ولأنني أفكر دائماً بصوت مرتفع ومع ذكر جيمس بوند، رد أحد المستمعين على أفكاري المسموعة بالقول “يبدو أنك لم تشاهد حليمة بوند”…

وهكذا حصل ما حصل…

تتبعت خطوات هذه السيدة الكويتية ممتلئة الوجه وذات الماكياج الصارخ (كما اعرفها في برامجها الرمضانية السابقة والتي كانت وبحق قمة مهازل رمضان التي تريد التشبه بفوازير نيللي وشريهان) لأشاهدها اليوم في “حليمة بوند” وقد “جرمت” الكثير من لحم وجهها بحيث لم يعد منفوخاً بل متناسقاً وجميلاً، حتى الماكياج بات مع هذا التغيير بعيداً عن الافتعال ولكن…

صدمتني حليم2ة من الإعلان إلى الاتصالات الهاتفية وحتى ختام حلقاتها بالجوائز المغرية والثمينة… صدمتني بحيث قلت “كم ظلمت نيشان الذي يبدو أمامها في غاية العفوية والبساطة والأداء السلس….!

حليمة بوند أو بولاند… رائعة روائع التصنع في نبرة صوتها التي تريد أن تقول لنا إن باستطاعتها من خلال هذه النبرة تزويدنا بشحنة مضاعفة “أوفر دوز” من الإعجاب والإثارة بمعناها البريء، في حين أن المزيد من هذه الإثارة، وهذه المرة بمعناها غير البريء أي بالـ “السكس” بمجرد “نفس”  أو تنهيدة من تنهيداتها، هذا أقل ما يقال عنها وفيها وعذراً نيشان للمرة الألف!

4

Print Friendly, PDF & Email
Share